«الصلح مش خير».. غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب عروس الإسماعيلية
كتبت ايه محمد
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الغضب من قبل نشطاء، جراء الصلح الذي تم بين العروس الملقبة بـ«عروس الاسماعيلية» مع عريسها، بعدما تداول فيديو ظهرت فيه ملقاة على الأرض، بينما يضربها زوجها ضربًا مبرحًا، موجهصا إليها السباب، وهو ما قابلته بالصريخ.
المشهد السابق، أكسب العروس تعاطفًا كبيرًا من قبل المتابعين. لكن على الفور انقلب هذا التعاطف إلى غضب بعد إتمام الصلح بينها وبين زوجها.
وجاء هذا التغير، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتامعي مقطع فيديو آخر يفيد بصلح الثنائي، في أعقاب تأكيد بعض الشهود أن العروس تراجعت عن الذهاب لقسم الشرطة، وتوجهت إلى حفل زفافها ورقصت والتقطت الصور، وكأن شيئًا لم يكن.
الأمر لم يتوقف عند تنازلها واتمامها للفرح والزيجة، بل خرج ذوو عريس و«عروس الإسماعيلية»، في بثًا مباشرًا، يؤكدون أن الضرب لم يحدث، بل العروس تعرضت للإغماء أثر الإرهاق، وأكد والد الزوج أنهما يعيشان حياة سعيدة وتجمعهما قصة حب منذ أكثر من 13 عامًا.
بينما ظهرت العروس وهي تحتضن زوجها في الفيديو، مؤكدة أنه لا يوجد خلافات أو أي مشكلات بينهما، ولكن لم يستصغ النشطاء هذه القصة، وهاجموا العروس المعنفة التي فرطت في حقها كما وصفوها.
وتصدر هاشتاج «عروس الاسماعيلية» موقع التغريدات تويتر، ليعبر به النشطاء عن غضبهم تجاه تنازلها، إذ قال حساب يحمل اسم «خالد»: «حادثة عروسة_الإسماعيلية التي أثارت ضجة منذ الأمس على مواقع التواصل زوجها ضربها في يوم الفرح لأنها صرخت بوجه أخته كما قيل، ثم ظهروا في فيديو ثاني على أساس أنهم تصالحوا! عمومًا، إذا كانت هي راضية فهي تستاهل كل ما حدث وسيحدث لها، وإذا كانت مغصوبه من أهلها».
بينما لم يوجه ناشط آخر اللوم للسيدة المعنفة قائلًا: «الحياة اختيارات.. وعروسة الاسماعيلية اختارت وهى اللي هتشيل.. إحنا هنزعل على الناس أكتر من زعلهم على نفسهم !!.. الأفضل فعلاً إننا نسكت.. هنتكلم نقول إيه وهي قابلة على نفسها اللي حصل.. كل واحد يشيل شيلته ويستحمل إختياراته».