التنمر سلوك سئ لا يتحمله بشر ولا يصدر من شخص واعي مدرك ما يفعله.
كتب أيمن رمزي الخضراوي.
يتم تعريف التنمر اصطلاحًا على أنه أحد أشكال الإساءة المباشرة أو غير المباشرة والتي يتم توجيهها من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف وأقل حيلة، وهي ظاهرة قديمة ومعروفة حيث أنها خلل في ميزان القوى بالنسبة للطفل القوي أمام طفل ضعيف أو مجموعة كبيرة تهاجم مجموعة أصغر.
ورغم أن معظم حالات التنمر تكون جسدية إلا أن هناك العديد من أشكال التنمر فربما يكون تحرش فعلي أو اعتداء بدني أو لفظي أو تهكم أو تصرفات عدائية وغيرها من أساليب الإكراه التي ربما تعتمد على التلاعب، وحتى الآن لم يتم إصدار تعريفًا معتمدًا للتنمر إلا أن بعض الولايات الأمريكية أصبحت تمتلك قوانين ضدها، ولكن بشكل عام فإن التنمر هو التحكم والإجبار للآخرين على سلوك معين باستخدام التخويف والتهديد المستمر والمتكرر في زمنية طويلة، مما يؤثر على المتنمّر عليه جسديًا أو نفسيًا.
وتحاول المجتمعات الأكثر حرصًا على صحة الأطفال الجسدية والنفسية أن تكافح ظاهرة التنمر من خلال تعليم الأطفال مهارات اجتماعية للتفاعل الناجح فيما يضمن بيئة سليمة للجميع، ويُعتقد أن ذلك سيساهم بأن يكونوا أشخاصًا بالغين أكثر قدرة في التعامل مع المزعجين المتسلطين من البشر.