أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

افتتاح برنامج “الاتحاد الأوروبي : آليات اتخاذ القرار وكيفية التأثير فيه” بمعهد الأمير سعود الفيصل

افتتاح برنامج “الاتحاد الأوروبي : آليات اتخاذ القرار وكيفية التأثير فيه” بمعهد الأمير سعود الفيصل

الرياض – زبيدة حمادنة

افتتح اليوم بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برنامج “الاتحاد الأوروبي: آليات اتخاذ القرار وكيفية التأثير فيه”.

والقى سعادة سفير الاتحاد الاوروبي باتريك سيمونيه كلمةً قال فيها : أصحاب المعالي، أصحاب السعادة، السيدات والسادة،

يُسعدني أن أرحب بكم جميعًا اليوم في افتتاح الدورة التدريبية رفيعة المستوى حول شؤون الاتحاد الأوروبي والمُقدمة للدبلوماسيين من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان.

أود بداية أن أتقدم بخالص الشكر لجميع المشاركين الخمسة وثلاثين، لا سيما هؤلاء الذين انضموا إلينا من المنامة ومسقط.

أتمنى أن يكون هذا التدريب الذي أنتم على وشك خوضه، شيقًا ومتعمقًا، فضلًا عن كونه مفيدًا في مستقبلكم المهني، حيث يُتوقع للعديد منكم تمثيل بلادكم كدبلوماسيين لدى مختلف العواصم الأوروبية.

فالاتحاد الأوروبي كيانُ معقد، ونحن كأوروبيين على دراية بذلك، لذا أرجوا منكم ألا تشعروا بالإحباط. وبالرغم من تعقيداته، إلا أننا نفتخر كثيرًا بهذا الكيان المتفرد، وبالتعاون الأوروبي الذي يجلبه. حيث ساعد الاتحاد الأوروبي على استتباب السلام على مدار أكثر من 75 عامًا في أوروبا، مما أدى به إلى نيل جائزة نوبل للسلام عام 2012. ويُعد الاتحاد أيضًا اليوم أكبر سوق موحدة في العالم، حيث يوفر لمواطنيه حرية العيش أو الدراسة أو العمل في أي دولة داخل الاتحاد، كما أن لديه العملة الموحدة اليورو التي يستخدمها 340 مليون مواطن أوروبي.

ولمعرفة المزيد حول كيفية تحقيق ذلك، وكيفية عمل الاتحاد الأوروبي، من بينها عملية صنع القرارات وإجراء المفاوضات حول المسائل السياسية والتجارية، سوف تحظون بمدربين رائعين من معهد كلينجيندال المرموق، من أجل توجيهكم على مدار الأيام الخمسة القادمة.

اسمحوا لي أن أذكر بأن هذا التدريب يعكس علاقات الشراكة الوثيقة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وإنني سعيد بأننا قد تمكننا من جمع العديد من الدبلوماسيين من المنطقة لحضور هذا التدريب التفاعلي والفعال. كما يسعدني أن تكون لديكم الفرصة للتعرف على بعضكم البعض والتواصل سويًا من أجل تكوين شبكة علاقات في المستقبل.
وقبل أن أختم، أتقدم بجزيل الشكر لشركائنا في هذا المسعى، وأخص بالذكر معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ، ومعهد عُمان الدبلوماسي، وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بالبحرين، بالإضافة إلى مختلف وزارات الخارجية. والشكر موصول أيضًا لسعادة الدكتور تركي التركي لجهوده في المساعدة على تنظيم هذا التدريب.

كما أتطلع قُدمًا لتشريفكم لنا في الحفل الختامي مساء يوم الخميس في مساحة المشتل الابداعية بحي السفارات، للاحتفال بالمجهود الذي بذلتموه خلال الأسبوع.