استئناف القاهرة، جلسة 20 فبراير محاكمة محمد الأمين بتهمة الاتجار في البشر
،كتب محمد صوابى.
يكشف في النقاط التالية، اعترافات محمد الأمين أمام النيابة العامة.
وأوضح محمد الأمين خلال اعترافاته أمام النيابة العامة، أنه لم يفعل أي من التهم الموجهة إليه بأي شكل كان، موضحاً أنه أنشأ الدار للتقرب من الله برعاية الأيتام.
ورد الأمين عن اتهامه باغتصاب إحدى الفتيات، أن الفتاة التي اتهم بمعاشرتها أثبتت الفحوصات الطبية قبل انضمامها للدار الخاصة به إصابتها بأمراض جنسية، وقرر عدم جلوسها مع باقي الفتيات وخصص سكنا خاصا لها وعلاجا دوريا.
واستطرد الأمين: “البنت دي حفيدتي أصغر منها بـ3 سنوات بس، مش ممكن أعمل كده”.
يذكر أن المستشار حماده الصاوي النائب العام قد أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالإتجار فى البشر، وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة ثلاثة عشر شاهدًا، وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.
كانت التحقيقات قد انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطئة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.
كانت شهادة الشهود الثلاثة عشر ما بين ما شهدت به طالبات بذات الدار، وما شهد به مُجري التحريات بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غيرة الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، فضلًا عن شهادة الباحثين النفسيين، والإخصائيين الاجتماعيين، ومأمور الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي، وكذا طبيبة شرعية واستشاريون في الطب النفسي، ومدير صفحة ( أطفال مفقودة ) بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.