سر خطير في قضيه بسنت
خالد.. يكشفهامدرس الكيمياء
كتبت صفاء الليثي
قصة انتحار بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني، تصدرت تريند البحث والتي شغلت الرأي العام بعد خبر انتحار فتاة في الغربية بسبب انتشار صور مفبركة لها من قبل شاب حاول ابتزازها فقام بتركيب صورها على صور بنات في أوضاع مخلة، وانتشرت الصور المزيفة في أنحاء قريتها وتعرضت الفتاة لتعنيف وضغط وصل حد الاكتئاب وقررت أن تنهي حياتها، فتناولت حبة الغلة السامة التي أنهت حياتها فوراً.
حيث كشف خالدشلبي والد الفتاة عن مفاجأة مدوية بأقواله أمام المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات في بلاغه الجديد بإتهام شابين من القرية بتلفيق صور كاذبة وخادعة لابنته أدت إلي تعرضها لضغوط نفسية ، وأن أحد المدرسين ويدعى “م ا “مقيم بقرية مجاورة لقرية الفتاة قام بالتنمر عليها أمام زميلاتها اثناء الدرس الخصوصي الذي كانت تحضره مع زميلاتها في قرية مجاورة لهم في مادة الكيمياء حيث تنمر عليها المدرس أمام زميلاتها بعد علمه بإنتشار الصور المفبركة والمزيفة لها قائلا لها يابنت انتي أصبحتي تريند مثل اغنية شيماء المتداولة في ايحاء منه لانتشار صورها المفبركة وتداولها.
وكشف عبدالله ابوالمجد خطيب شقيقة الفتاة الضحية ومحامي الأسرة في نفس الوقت أنه تم ذكر ذلك في تحقيقات النيابة وتنمر ذلك المدرس على بسنت في الدرس الخصوصي مما أثر على نفسيتها وزاد من الضغوط عليها وكان ذلك في يوم اقدامها على إنهاء حياتها مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة في الواقعة وان ذلك كان سببا في انهيار حالتها النفسية.
حيث استمعت النيابة إلي أقوال عدد من أسرة الطالبة المتوفية وإضافتهم لأقوال وبلاغات جديدة في ملابسات وفاتها بالتحقيقات حيث وجهت الأسرة اتهامات لشابين بنفس القرية بقيامهما بتركيب صور خادشة للحياء لها على غير الحقيقة ومفبركة ونشرها بين أوساط أهالي القرية والشباب لابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها مما أثر على نفسيتها وحياتها الشخصية وقيامه بإغلاق باب حجزتها وتناول حبة سامة اودت بحياتها بعد تركها لخطاب تؤكد فيه لوالدتها انها ليست الموجودة في الصور.
وكانت نيابة كفرالزيات بمحافظة الغربية تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات استمرار التحقيقات في وفاة الطالبة بسنت شلبي ١٦ عام بالصف الثاني الثانوى الأزهري بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة المركز بعد تقدم اسرتها ببلاغات جديدة في ملابسات وفاتها منذ عدة أيام أثر تناولها مادة سامة داخل غرفتها بمنزلها ووفاتها متأثرة بذلك.