عاجل..3 ساعات تفصل فرق الانقاذ للوصول إلى الطفل#ريان
أعلن فريق الانقاذ المكلف بعملية اخراج الطفل ريان من البئر المتواجد فيه، عن موعد خروج الطفل المحبوس في باطن الأرض.
ومازال المغاربة والعالم ينتظرون بقلق منذ صباح الأربعاء تطورات إنقاذ الطفل ريان بعد أن شنت السلطات ورجال الإطفاء عملية إنقاذ الطفل#ريان الذي سقط في حفرة عميقة يوم الثلاثاء بالحفر الموازي للبئر.
وقال المهندس مراد الجزولي عضو فريق الانقاذ في إقليم شافشون المتواجد فيه البئر، الذي سقط فيه #الطفل_ريان، أنهم بإمكانهم الوصول #للطفل_ريان خلال 3 ساعات فقط.
وأضاف الجزولي خلال تصريحات لتليفزيون المغرب أنه تمكنوا خلال 6 ساعات من حفر 2،9 متر ، مرجحا ان يتمكنوا من حفر العمق الباقي للطفل خلال 3 ساعات.
وتمكنت الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ من تحقيق تقدم مهم في أشغال الحفر الأفقي لإنقاذ الطفل ريان ، الذي سقط على عمق 32 مترا في ثقب مائي قرب منزل العائلة ، الواقع بمدشر إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون
وأفاد مصدر من السلطات المحلية بإقليم شفشاون لوكالة الأنباء المغربية، بأن أشغال الحفر الأفقي ، التي انطلقت عشية الجمعة بعد تجاوز مشكل انهيار الأتربة و تأمين الموقع ، مكنت من الشروع في إحداث فجوة أفقية في المسافة الفاصلة بين الثقب المائي والحفر الموازية التي أحدثتها الجرافات.
وتتواصل طيلة ليلة الجمعة..و السبت أشغال الحفر الأفقي مع عمليات تثبيت الجوانب لحماية فرق التدخل من مخاطر انجراف التربة.
وقد انتهت أشغال الحفر العمودي على عمق يصل الى 32 مترا زوال الجمعة، كما تم القيام بمجموعة من المعاينات من طرف مهندسين طوبوغرافيين وخبراء الوقاية المدنية حول طبيعة التربة المحيطة بالثقب المائي لتفادي أي حوادث عرضية قد تؤثر على عملية الإنقاذ.
وبعد انطلاق أشغال الحفر الأفقي، تسبب انهيار الأتربة في وقف العملية بشكل اضطراري ومؤقت حفاظا على سلامة المنقذين، حيث تم تثبيت جوانب الحفرة وجرف الأتربة المتساقطة باستعمال الجرافات، قبل استئناف الحفر الأفقي بشكل حثيث من طرف فريق من المتخصصين.
ومع تقدم أشغال الحفر الأفقي، يتم تثبيت قنوات خرسانية لتمكين المنقذين من التقدم في الحفر الأفقي بشكل آمن.
وقال المهندس هشام الصغيري، أحد أعضاء فرقة الانقاذ، التي قامت بعمليات لم تكلل بالنجاح لانقاذ #الطفل_ريان، نقلاً عن وسائل اعلام مغربية ، أن طبيعة البئر الذي سقط فيه الضحية قرب منزله بقرية إغران (جماعة تموروت، إقليم الشاون)، تُعقد من عملية انقاذه على اعتبار أن عرض البئر (الصوندا) يبلغ 40 سنتيمترا ، وتم حفره منذ 7 سنوات، حيث طرأت عليه عدة تغييرات من الداخل.
وتابع الصغيري، أن المنقذ الذي تمت الاستعانة به، شخص متمرس يعمل في الهلال الأحمر، فعل ما عليه، لكنه وصل إلى عمق يستحيل معه الاستمرار، بسبب ضيق عرض الحفرة (20 سنتيمرا).
وردا على المطالب بالقيام بعملية إنزال في البئر بتقديم الرأس، أكد المتحدث أنها غير ممكنة، مشيرا أنه يستحيل النزول في بئر عمقه 30 مترا، بهذه الطريقة، لأن تدفق الدم بشكل كبير إلى المخ، يؤثر على العروق ويشكل خطورة على حياة الشخص.
كما أن التنفس في حفرة عرضها 40 سنتيمترا ، سيكون صعبا بمجرد بلوغ 5 أمتار في العمق، لأن الاحتكاك بالجدار سيجعل المنقذ يستنشق الغبار والأتربة، وهو ما يجعل الاستمرار إلى الأسفل في هذه الظروف مستحيلا.