جامعة بنها تستضيف جلسة تشاور عن الأثر البيئي لمشروع خط مسطرد – بنها
جامعة بنها تستضيف جلسة تشاور عن الأثر البيئي لمشروع خط مسطرد – بنها
كتب محمد صوابى
استضافت جامعة بنها اليوم جلسة التشاور المجتمعي لتقييم الأثر البيئي لمشروع انشاء خط منتجات مسطرد / بنها وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع الكليات بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية ، والدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها ، والمهندس محمد ماجد رئيس شركة أنابيب البترول ونواب رئيس جامعة بنها ، ونائب محافظ القليوبية ، وعدد من رؤساء قطاعات الشركة ، وعمداء كليات الجامعة ، والأمناء المساعدين ، ومنظمات المجتمع المدنى وممثلى الأزهر والكنسية.
وفى كلمته اكد الدكتور جمال سوسه أن جامعة بنها بكلياتها المختلفة ممثلة فى قطاع خدمة المجتمع شاركت فى إعداد ومراجعة العديد من دراسات تقييم الأثر البيئى لعدد من المشروعات على مستوى محافظة القليوبية والمحافظات الأخرى.
وأشار رئيس جامعة بنها الى أن الدراسة الميدانية لتقييم الأثر البيئي هي عبارة عن عملية تدريجية منظمة توفر هيكلا لجمع وتوثيق المعلومات و الآراء حول الآثار البيئية لمساعدة المنشأة في إنجاز أهدافها البيئية وتحسين أدائها البيئي ، مما يكون له عظيم الأثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة من خلال هذا الحوار المجتمعي ، متمنيا الوصول الى اراء وافكار تخدم المجتمع.
من ناحية أخرى استعرض المهندس محمد ماجدجامعة بنها تستضيف جلسة تشاور عن الأثر البيئي لمشروع خط مسطرد – بنها رئيس شركة أنابيب البترول تاريخ الشركة وأهدافها ، مضيفا ان الجلسة تناولت العديد من النقاشات حول الخط الجديد وأهميته من الناحية الاقتصادية وكذلك مراعاة البعد البيئي فيه من جانب وزارة البترول والثروة المعدنية واتباع أفضل معايير الحفاظ على البيئة في شتى المشروعات التي يجري العمل عليها.
فى سياق متصل شهد اللقاء عرض لنظام السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بشركة أنابيب البترول قدمه مدير عام السلامة بالشركة ، كما تم عرض للمشروع قدمه المهندس مساعد رئيس الشركة للشئون الهندسية ، وأيضا تم تقديم عرض عام لدراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع وآثاره على البيئة المحيطة والمجتمع (شركة بتروسيف) واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع ممثلي المجتمع والسادة المدعوين.
يشار الي أن خط منتجات مسطرد وبنها قطره 16 بوصة بطول 45 كم ويعد أحد الروافد الهامة من الخطوط خلال الفترة الحالية لنقل العديد من المنتجات البترولية.