خالد السلامي يؤكد أصدار أحدث مؤلفاته بعنوان “رحلة الأمل” و “الدٌّر – كن سيد نفسك”
متابعة – علاء حمدي
صرح المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقة الدولي في فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي أفضل القادة الاجتماعيين في العالم وذلك لسنة 2021 ورئيس مجتمع الانترنت الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة ٢٨ يناير انه برعاية تفاصيل للاستشارات والدراسات الاداريه صدر له كتابين .
وقال السلامي: الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على من جاء بالهدى ودين الحق، أرسله ربه بشيراً ونذيراً ورحمةً للمؤمنين، صلى الله عليه وسلم صلاة دائمةً إلى يوم الدين.
صناعة الكلمة هي من أمتع وأعظم الفنون. وقد عُرف على مر الأزمان أن أمتعها على الإطلاق هو فن صناعة الرواية والقصة. وقد عُرف حبها بين الناس، الأمر الذي جعل كثير من الكتاب يتجه إلى ذلك الفن الجميل.
بفضل الله وحده انتهيت من كتابي الثاني بعنوان “رحلة الأمل” وكتابي الثالث بعنوان “الدٌّر – كن سيد نفسك“. الكتاب الأول هو إشارات توجيهية لطريق الأمل والنجاح. يقول كريستوفر مورلي “ليس هناك سوى نجاح واحد، وهو أن تستطيع أن تحيا حياتك على طريقتك الخاصة.” بحثك عن طريقك هو الخطوة الأولى نحو النجاح. إن نجاحك ليس نهاية القصة، وليس وصولك لهدفك، لكن النجاح هو تحديدك للطريق الصحيح نفسه.
إن تحديدك للطريق الصحيح أهم بكثير من الوصول لنهاية ذلك الطريق خلال رحلة النجاح واكتشاف الذات. إن أهم خطوة بعد ركوب السيارة باتجاه وجهتك هي تحديد مسارك وطريقك الصحيح. إن الطريق هو من سيجعل رحلتك ناجحة أو فاشلة، هو من سيقرر إن كانت رحلتك طويلة أو قصيرة. رحلة النجاح هي حالة مستمرة لا تتوقف من النمو والتغيير. عندما نجعل نهاية الطريق هي النجاح، نكون قد جعلنا للنجاح حدود ينتهي بها.
لذلك قلنا إن النجاح هو الطريق وليس الوصول. اختيار الطريق الصحيح هو قرار مصيري تعتمد عليه حياتك ومصيرك، لذلك هو من أصعب الاختيارات والقرارات. الكثير من الناس ضاعت حياتهم بدون أن يحددوا طريقهم ويرسموا مساراتهم، لذلك قد عاشوا حياتهم تابعين لقرارات غيرهم، فليس لهم طريقهم الخاص ولا قرارهم المستقل. وبعض هؤلاء لم يقدر حتى على اتباع غيره فعاش مشتتا بدون طريق محدد فضاعت حياته بلا هدف.
أما كتاب “الدٌّر – كن سيد نفسك”، فهي مجموعة غالية وثمينة من أجمل الحكم والأمثال. جمعتها من أعماق بحار الحكماء والمفكرين من كل مكان، ورتبتها بكل إخلاص وإتقان. كتاب خفيف على القارئ، لكنه نفيس القيمة والمحتوى. وضعت فيه حكم وأمثال من باقة متنوعة من الثقافات واللغات، ترجمتها إلى العربية بما يتناسب مع ثقافتنا وبيئتنا. مع عدد من الحكم التي استخلصتها بنفسي من حياتنا اليومية، في العديد من المجالات.
إن فن الكتابة هو كفن الرسم والتشكيل. يفكر الكاتب الجيد في مؤلفه على أنه لوحة فنية، تمامًا كما يستخدم المخرجون لوحات المشهد التمثيلي، وكما ينظر الرسام إلى لوحته وألوانه. مع وضع هذه النقاط في الاعتبار، يمكن أن تكون المؤلفات نقطة انطلاق رائعة، خاصة إذا كنت تتطلع إلى البدء في الكتابة. وكما هو الحال مع جميع الكتاب العظماء، لا تخف من كسر القواعد لكتابة عملك الأول!