٧٠عاما من الكرامه و الكبرياء،
كتب أ/ خالد ابو الليل
يظل يوم ٢٥يناير في نظري وفي نظر كل من من ينتمي لهذا الوطن الغالي وكرامة المواطن.بعيدا عن المتقاعسين في العمل والمستغلبن سلطتهم في إهانة الناس وهم موجودين في كل المصالح وليس في جهاز الشرطة فقط.
٢٥ يناير عيدا وطنياورمزا للكبرياء ففي مثل هذا اليوم منذ سبعين عاما وتحديداً في ٢٥ يناير ١٩٥٢ دخل رجال الشرطة في محافظة الإسماعيلية معركة غير متكافئة مع قوات الاحتلال البريطاني المتمركزة في قاعدة قناه السويس
،ورفضوا تسليم أسلحتهم وإخلاء مبني المحافظة ودفعوا ثمن الوطنية والكبرياء باستشهاد ٦٤ ضابطاً وجنديا وإصابة نحو ٢٠٠ ومحاصرة وأسر عدة مئات من جنود بلوكات النظام بمحافظة الإسماعيلية دون أن تنحني لهم هامة أو يفتر لهم حماس في أداء واجب الدفاع عن الوطن في مواجهة الدبابات التي هدمت مبني المحافظة بالكامل..عكس ماحدث في ٢٥ يناير ٢٠١١ ،اي قبل ١١ عاما مضت.
واستهدفت اول مااستهدفت إهانة رجال الشرطة العظام وتشويه تاريخهم الوطني المشرف .ولكن وعي الشعب وقوة ذاكرته انتصر في النهاية للوطنية والكبرياء والحق هزيمة ساحقة بعواصف الفتنة والتحريض بفضل الخروج في٣٠من يونيو ٢٠١٣ وستظل هذه الصفحة من انصع صفحات التاريخ المصري جيلا بعد جيل
يستلهم منه الأبناء والأحفاد كل معاني الشجاعة والبطولة والفداء والتضحية تحت رايات الوطنية الصادقة التي لاتعرف أي نوع من الانتماء سوي الانتماء لتراب هذا الوطن..رحم الزعيم الخالد جمال عبدالناصر..