عاجل..ومازال جدل فيلم أصحاب ولا أعز مستمر.. طارق الشناوي: صمت النقابتين في مصر جريمة.
طارق الشناوي، الناقد الفني، إن هناك فرقًا بين ما يقدم على الشاشة ومحاسبة الفنان على دور قدمه وبين الواقع، مشيرًا إلى أن دور الفنانة منى زكي بفيلم «أصحاب ولا أعز» فرض عليها المفردات التي استخدمتها في شخصيتها
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، أن هناك صمتًا لا يفهمه ويرفضه من الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، منوهًا إلى أن الصمت في هذه الحالة ضده
وأشار إلى أن «زكي» ليس مجرد نقيبًا وإنما أستاذ في التمثيل وعميد معهد المسرح ورئيس أكاديمية الفنون التمثيلية الأسبق، واصفًا بترك ممثلة تقع تحت مظلته ومتهمة بالتحريض على الرذيلة دون إصدار بيان بشأنها بأنه «إجحاف»
ونفى وجود فن بمواصفات دينية وإنما الفن يكون بمواصفات جمالية ليس معناها أن تكون إباحية، متابعًا: «ليست المرة الأولى التي نرى تلك الحالة، هناك تراجع في تقبل أعمال فنية خارج الإطار الذي اعتدنا عليه، لأننا نريد نفس الشكل والملمح ومن يخرج خارج الصف يهاجم بضراوة»
وذكر الناقد الفني أن «فكرة المنع والمصادرة سلاح منتهي»، مشددًا على أهمية تدخل نقابة المهن التمثيلية؛ بسبب الهجوم على أكثر من فنان ومنتج والأعمال المقدمة
واختتم: «أكبر مشكلة نعانيها هو الخوف من قول الرأي، لأننا نرى هل الرأي يرضي الغالبية العظمى أم لا، صمت النقابتين في مصر جريمة لأن هناك ممثلة متهمة في أخلاقها، وخاصة في تلك الحالة تجاوزنا الفن وأصبحنا نتحدث عن أخلاقها والنقيب يترك الناس تُهاجم عنده في النقابة كأن شيئًا لم يكن»
وكانت، تعرضت الفنانة منى زكي لانتقاد لاذع وهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من عرض فيلمها #أصحاب_ولا_أعز، الذي طرح أمس على أحد المنصات الإلكترونية، متهمين إياها بالترويج للمثلية الجنسية، وظهورها بجرأة غير معهودة عليها
وتصدر هاشتاج #أصحاب_ولا_أعز محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، ليصبح ضمن قائمة الأعلى تداولا في الوطن العربي