علامة تظهر إصابة الأطفال بمتحور “أوميكرون”
لدي الأطفال استجابة مناعية أقوى لعدوى الفيروس التاجي، منذ ظهور كوفيد في أوائل عام 2020، عانى غالبية الشباب من أمراض خفيفة إلى متوسطة، دون أي علامة على وجود خطر أو مضاعفات، بصرف النظر عن الأعراض الأكثر شيوعًا مثل الحمى والتعب والسعال ومتلازمة الالتهاب في السيناريوهات الشديدة، لم تكن هناك حالات كبيرة من الاستشفاء أو الوفيات بين الأطفال.
في ضوء متغير أوميكرون الجديد، يعتقد الخبراء أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ومعاناة الأعراض الشديدة، وفقا لعالم المناعة الروسي نيقولاي كريوتشكوف، تغير سلوك الطفل يمكن أن يكون أول علامة على إصابته بمتحور “أوميكرون”.
ويشير كريوتشكوف، في حديث لصحيفة “فيتشيرنايا موسكفا”، إلى أن تغير سلوك الطفل ونمط حياته والتخلي عن عاداته، قد تكون أول علامة لإصابته بمتحور “أوميكرون”.
ووفقا له ، الأعراض التقليدية لمرض “كوفيد-19” مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال، لا تظهر دائما لدى الأطفال عند إصابتهم بمتحور “أوميكرون”، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.
ويقول، “من المهم أن نتابع حالة الطفل. لأنه بعد إصابته يصبح خاملا، ويرد على الأسئلة ببطء. كما يجب أن ننتبه إلى التغيرات في نمط حياته وكيف يقضي وقته، وعدم رغبته باللعب وتناول الطعام، التي قد تكون أولى مظاهر إصابته بالمرض”.
ويشير الأخصائي، إلى أن مسار المرض عند إصابة الأطفال بمتحور “أوميكرون”، قد يصاحبه مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال وآلام في البطن.