مأساة السبت 26 اكتوبر الماضي “وفاة محمود مختار المصرى”تحت عجلات القطار بمحطة القطار بميلانو
مأساة السبت 26 اكتوبر الماضي “وفاة محمود مختار المصرى”تحت عجلات القطار بمحطة القطار بميلانو
كتب د/ على حرحش
المرحوم/ محمود عمر مختار صبح 44 عاماً المنصوره (محافظة الدقهلية) لقى حتفه تحت عجلات القطار المتجه إلى كياسو أثناء عبوره قضبان الأرصفة 3 و 4 سيرا على الأقدام عندما فوجئ بالقطار الذى يعبر محطة سيستو سان جيوفاني، وكان من الممكن أن تكون هناك أيضًا مع الضحية فتاة نجت بأعجوبة، وكان القطار قد غادر قبل وقت قصير من محطة ميلانو المركزية متوجه إلى مدينة كياسو على الحدود السويسرية.
ويبدو أن الحادث وقع أمام أشخاص آخرين كانوا في المحطة حينها، وقد صدمتهم المأساة التي شهدوها، وتم إبلاغ الشرطة بالحادث، حيث وصل ضباط شرطة السكك الحديدية من مدينة مونزا إلى الموقع ويقومون بالتحقيق في الحادث، مع طاقمين من أريو، وكالة الطوارئ الإقليمية في مقاطعة لومبارديا مع سيارة إسعاف ومركبة طبية، وكان رجال الإطفاء من قيادة مقاطعة ميلانو قد سبقهم. وتم تعطيل حركة سير القطارات.
وقد تم تكليف التحقيقات لتوضيح ديناميكيات الحادث وتحديد هوية الضحية إلى شرطة السكك الحديدية في مونزا. وقد وصل عدد من الضباط إلى الموقع لإجراء التحقيقات اللازمة.
وتقوم شرطة السكك الحديدية بالتحقيق، وفقًا لعمليات إعادة البناء الأولية، أنه حادث مأساوي وفي الوقت الحالي هناك ميل لاستبعاد فرضية الإيماءة الطوعية، ولم يتم بعد توضيح ديناميكيات ما حدث.. ولكن لسوء الحظ، لم يكن هناك أي شيء يمكن القيام به للضحية البائسة. ولم يستطع الطاقم الطبي إلا أن يؤكد وفاته.
وكان مركز العمليات يخشى في البداية أن يكون القطار قد صدم أشخاصاً آخرين، لكن لحسن الحظ تم استبعاد هذه الفرضية. في الوقت الحالي، يبدو أن فرضية الإيماءة الطوعية مستبعدة.
ولقد تم فتح ملف تحقيق وتوجيه الاتهام لعدم تأمين موقع العمل..
ويشير الحزب الديمقراطي بأصابع الاتهام إلى موقع البناء بمحطة سيستو لعدم وضع وتثبيت الحواجز الأمنية لعدم عبور الأشخاص غير العاملين.
وقد تم التعرف على الجثمان من قبل اولاد عمه وجارى السعى لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة وعودة الجثمان إلى مصر فى أقرب وقت والتى تشرف عليها سيادة السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام للقنصلية المصرية بميلانو.
د.على حرحش
