الإعلامي محمد خالد يكشف عن مخاطر غياب الوعي في عصر المعلومات
كتب: خالد البسيوني.
في عالمٍ يتسارع فيه تدفق المعلومات ويتزايد فيه الضجيج الإعلامي، يصبح الوعي بمثابة البوصلة التي توجهنا نحو الحقيقة والمعرفة، الإعلامي محمد خالد، في حديثه الأخير، لفت الانتباه إلى خطورة غياب الوعي وتأثيره السلبي على الأفراد والمجتمعات.
يشدد الإعلامي محمد خالد على أن الوعي ليس مجرد امتلاك للمعلومات، بل هو القدرة على تحليلها وتقييمها والتمييز بين الصحيح والباطل، في ظل انتشار الأخبار الزائفة والشائعات، أصبح من الضروري أن نكون يقظين ونحرص على التحقق من المعلومات قبل تداولها أو تصديقها.
وأكد، على أن غياب الوعي يؤدي إلى العديد من المشكلات، منها:
انتشار التطرف والعنف: فغياب الوعي الديني والثقافي يجعل الأفراد عرضة للتطرف والانزلاق وراء الأفكار المتطرفة.
تدهور الصحة العامة: فعدم الوعي بأهمية الصحة والوقاية من الأمراض يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
تدهور البيئة: فغياب الوعي البيئي يؤدي إلى إهمال حماية البيئة والتسبب في التلوث وتدهور الموارد الطبيعية.
تراجع مستوى التعليم: فغياب الوعي بأهمية التعليم يؤدي إلى إهمال التعليم وعدم الرغبة في التعلم المستمر.
سهولة التلاعب بالرأي العام: فالأشخاص غير الواعين يسهل التأثير عليهم وتوجيههم نحو اتخاذ قرارات خاطئة.
وأوضح “محمد خالد” أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى غياب الوعي، منها:
نقص التعليم: فالتعليم الجيد هو أساس بناء الوعي.
انتشار الأخبار الزائفة والشائعات: فوسائل التواصل الاجتماعي تسهل انتشار المعلومات المضللة.
التأثير السلبي لبعض وسائل الإعلام: فبعض وسائل الإعلام تساهم في نشر الشائعات والأخبار المغلوطة.
غياب النقد الذاتي: فعدم القدرة على نقد الذات والتفكير النقدي يؤدي إلى قبول الأفكار دون تمحيص.
وأكد على أن الإعلام يلعب دوراً حيوياً في نشر الوعي، فعليه أن يتحلى بالمسؤولية وأن يقدم معلومات موثوقة ومفيدة، كما يجب على الإعلاميين أن يسعوا إلى تنوير الرأي العام وتعزيز ثقافة النقد والتحليل.
وأضاف، نشر الوعي لا يقتصر على الإعلام فقط، بل يتحمل كل فرد منا مسؤولية نشر الوعي في محيطه، من خلال التحقق من المعلومات قبل تداولها، وتشجيع القراءة والتعلم المستمر، ودعم المبادرات التي تهدف إلى نشر الوعي.
اختتم الإعلامي محمد خالد حديثه قائلًا: “إن الوعي هو سلاحنا الأقوى لمواجهة التحديات التي تواجهنا، وعلينا جميعاً أن نسعى إلى زيادة وعينا بأنفسنا وبما يحدث حولنا، وأن نعمل معاً لبناء مجتمع واعٍ ومتحضر”.