أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

الحقوقي السوداني محمود عبدالله: عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي للوطن لا أحد يسأل عن حقوق الإنسان. 

الحقوقي السوداني محمود عبدالله: عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي للوطن لا أحد يسأل عن حقوق الإنسان. 

كتب: عصام العربي

في لقاء ودي مع قائد كبير من قيادات المجتمع المدني السوداني الأستاذ/محمود عبدالله أشاد بدور القوات المسلحة السودانية في بذل الجهود الداميه وبذل الأرواح رخيصه للقضاء علي براثن ميليشيا الدعم السريع هذا الغازي فاقد النخوة الوطنية… وتابع محمود عبدالله ان ما قامت به وتقوم القوات المسلحة ما هو الا مهمة سامية للدفاع عن الأرض والعرض بل هو واجب مقدس ليس غريب عن أبطال مغاوير القوات المسلحة السودانية..

كما اعرب عن تقديره للدور العظيم للجيش في إسترداد الأراضي المستلبة بالفشقة سابقا فليس بغريب عليه ان يقضي علي المغتصب الحالي الذي اعتذر وأأسف عندما اقول ان المغتصب سوداني طامع ان يقسم الوطن ويسلمه لسادته من خارج الوطن.

كما أكد الحقوقي محمود عبدالله وقوف الشعب الي جانب قواته المسلحة في خندق واحد من أجل الدعم والمؤازرة والإسناد حتي تطهير اخر شبر من ارض الوطن من دنس الدعم السريع…

وعندما سألناه بصفتك الحقوقية ما رأيك فيما يشيعه منتمين الدعم السريع ان الجيش يقتل المدنيين السودانيين..

اجاب عبدالله الامر ليس بحاجه الي توضيح ورغم عدم صحة ادعاءات الدعم السريع المتصف بالكذب بطبيعة الأمر ولكن دعني اقول كلمة واحدة «عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي لبريطانيا لا تسألوني عن حقوق الإنسان»، تصريح شهير لرئيس وزراء بريطانيا..آنا ذاك كاميرون لا أعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من التوضيح فالأمن القومي لأي دولة له أولوية قصوى لا تضاهيها أولوية وسعي الدول إلى الحفاظ على أمنها يتيح لها اتخاذ ما تشاء من تدابير بغض النظر عن اتفاق العالم معها أو ضدها بشأن هذه التدابير! واكرر ليس معني ذكري لمقولة كاميرون تأييد بل يزيدني تأكيد علي أكاذيب الدعم السريع كما عهدناه.. فماذا ننتظر من طامع اراد بيع الوطن وتقسيمه..

إن القوات المسلحة هى عمود السودان الفقرى وحامية حمى شعبه.. فإن الأراضى السودانية التى قامت القوات المسلحة ببسط يدها عليها ستسلم للأجيال القادمة لتحمل المسؤولية فى المحافظة على الأرض والعرض وحماية بلد الحضارات العظيمة سوداننا العظيم.

وأضاف الحقوقي محمود عبدالله الذي قال الحديث عن السودان لا بنتهي ولكي لا أطيل لا يسعني الا أن اقول.. ان انتصارات الجيش السوداني وتحديه لتلك المليشيات الخوارج ستدرس في كافة الجامعات المتخصصه حيث هي حرب ميدانيه وجوية وأرضية ناهيك عن انها حرب شوارع… اثبت الجندي السوداني أنه جندي ليس عادي جندي يمتلك روح الوطنيه والايمان بالله والوطن…

بماذا تحب ان تنهي للقاء الشيق مع حضرتك الحقوقي البارز محمود عبدالله..

لا اطيل بل اقول لكل أبناء وطني الشرفاء..

وغدا ًنعود…. حتماً نعود

للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود

ونسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود.