يوم عيد المعلم المصري والعالمي
بقلم //د مرفت عبدالقادر احمد
تحتفل جميع دول العالم بالمعلمين، وذلك للإشادة بالدور العظيم والرسالة السامية التي يقدمها المعلم للنهوض بالعالم والمشاركة في تطوير شتى مجالات الحياة المختلفة من خلال تربية أجيال مثقفة وتنمية عقولهم على مر العصور.
المعلمين يشكلون عنصراً محورياً في نقل المعرفة والتوجيه والقيم الأخلاقية إلى الأجيال الجديدة.
وفي الإسلام، يُنظَر إليهم باعتبارهم حاملي شعلة الحكمة والجسر بين الجهل والتنوير.
وعلى هذا النحو، فإن دور المعلمين لا يحظى بالاحترام فحسب، بل ويحظى باحترام عميق في التقاليد الإسلامية.
أتقدم بأصدق التهاني لكل معلم ولكل معلمة .
وأتقدم بالشكر لكل معلم يصر على بذل الجهد ليعلم ويربي أبناءنا الطلاب، ويترك أثراً طيباً في طلابه.
كل الثناء والتقدير لصاحب التميز والعطاء ولكم منا كل الحب والتقدير وكل عام وكل معلمي مصر بخير.
منكم تتعلم الأجيال أن للنجاح قيمة ومعنى.
علي الرغم من أن الاحتفال العالمي بعيد المعلم في يوم 5 أكتوبر من كل عام إلا أن هناك بعض الدول تقيم الاحتفال بهم في أيام أخرى، وتعد مصر واحدة من هذه الدول حيث تحتفل بالمعلمين في يوم 21 سبتمبر، وبعد مطالبة العديد من المعلمين بتغيير هذا التاريخ لكي يعود كما كان من قبل، فأصبح عيد المعلم المصري في 10 سبتمبر، ومن مظاهر الاحتفال قيام بعض الطلبة بتقديم الورود والهدايا لمعلميهم تعبيرًا عن حبهم لهم وتقديرًا لجهودهم.
إن اجر المعلم كبير وفضله عظيم، ويكفيه فضلاً أن الله تعالى إنما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم معلماً.
المعلم العالمي، هو يوم دولي يقام سنويًا في 5 أكتوبر. تأسس في عام 1994، للاحتفال بتوقيع عام 1966 على توصية اليونسكو / منظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلم ومكانته العلمية..