أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

الدراجات النارية والصبيان… الطريق للموت 

الدراجات النارية والصبيان… الطريق للموت 

 

بقلم \ محمد سيد 

 

حقيقة في الآونة الاخيرة وجدنا الكثير من الدراجات النارية منتشرة بطلاقة في كل أنحاء الجمهورية ،

ومايؤسفنا أن راكبي الدراجات النارية أغلبهم من الصبيان اللذين لم يتخطي عمرهم الخامسة عشر عاماً ، وأيضاً الشباب المستهتر بحياة الناس 

وينطلقون بسرعة البرق بين الشوراع الصغيرة والكبيرة ، لايراعون نساءً ولا شيوخاً ولا أطفالاً،

كم من حوادث الدراجات النارية في الطرق ، بل إن بعض المستشفيات وضعت قسماً خاصاً لحوادث الدراجات النارية ، نعلم أن القدر فوق كل شيء ولكن يحاسبنا الله على أمانة الجسد وعلى الاستهتار بالحياة ،وهؤلاء الصبية لا يوجد لهم أب ولا أم تقوم بنهر هؤلاء الصبية المراهقون المستهترون بأرواح الناس ، 

لا رادع لهم ولا قانون يخيفهم ، لا يشعرون بحياة الناس ، ولا متأثرين حتى بما يحدث حولهم من كوارث تسببها هذه الدراجات القاتلة ، كم من أسر تيتمت بسببها ، كم ولد فقد والده ، ووالد فقد إبنه ، بيوت تدمرت بسبب إستهتار هؤلاء الشباب والصبية ،

ولذلك نطالب بكل قوة وجود قانون رادع لهؤلاء الصبية ولأبآئهم الزين لم يكلفوا نفسهم بمنع أولادهم من ركوب الدراجات النارية، 

إن أرواح الناس ليست تجربة لهؤلاء المراهقون والشباب معدوم الضمير، 

إن أحدث إبنك فاجعة لأسرة أخرى بسبب هذه الدراجات النارية فاعلم أنك كوالد مسئول أمام الله وأمام القانون وأمام الناس عن هذه الحادثة، 

لا نقول إلا مايمليه علينا ضميرنا مما نراه من مصائب كل يوم بسبب هذه القاتلات النارية ، وفي النهاية يتصالح الجميع بجلسة الأهالي متسامحين بحجة أن هذا طفلاً لا يعي ما يفعل

ولكن لا يستحقون صلحاً ولا صلح مع أب  ساعد إبنه دون أن يمنعه من ركوب الدراجات النارية منذ البداية 

فلا صلح مع هؤلاء ودفع الدية هي الحل حتي يتأدبوا ويكونوا عبرة لمن لا يعتبر