حدث بالأمس و يتكرر اليوم
بقلم / محمد سيد
أدهشونا وما زلنا نعيش على ذكراهم ،
عندما تنظر الى معابد الأقصر تجد الجمال في أبهي صوره،
ولوهلة تخطف أعمدة وجدران المعبد نظراتك دون أن تشعر ، وتسأل نفسك: كيف استطاع هؤلاء دون وجود معدات ثقيلة أو أدوات أن يحملوا كل هذه الأطنان من الحجارة ؟
ليبنوا لنا أعظم حضارة عرفها التاريخ ،
أنا أكتب لكم اليوم وأنا لست باحثاً أثرياً ولا مرشداً سياحياً ولا حتى طالبا في كلية الآثار ،
أنا أكتب لكم وأنا مواطناً يعيش على ذكرى أجداده ويفتخر بصنعهم الذي اذهل العالم ،
ورغم كل هذه الحضارة نجد الكثير من شبابنا في لا يقدرون تاريخنا المعاصر ، فلا يوجد فكر ولا إبداع
أين الماضي والحاضر تقدم الأجداد على الأولاد ،
ووقف شباب الحاضر على التقليد دون بصمة مصرية،
ولا تحريك ساكناً لديهم ليبدعوا و يتألقوا،
نتمنى من الله أن نجد شباباً واعياً أكثر من ذلك