النفس البشرية
في كثير من الأوقات يتعامل المرء مع كثير من البشر يختلفون في البيئة و الطباع وطريقة التفكير
فليس من الضروري أن يتساوى فكر الجميع معنا و انما تتغلب إحتياجاتنا على التصرفات النابعة من سلوكياتنا وكذلك سلوكيات الآخرين
إن الدنيا التي نعيشها تحتاج إلى عقل و فكر و حكمة و تحتاج إلى شبع بيئي الذي يملئ النفس البشرية فيجعل المرء يترفع عن كل شئ من متطلبات الحياة المادية ، غير مستثنياً لدوره الفعال بالدنيا في تطوره الدائم بذاته ليعلو بها إلى عنان السماء
فلابد أن يقوم الانسان بتطوير ذاته و لا يستسلم مهما كانت بيئته محبطه لآماله و طموحاته .. لأن الآمال و الطموحات لا تعتمد على المحيطين بالفرد و انما تعتمد على قدرة الفرد في اتخاذ القرار و السعي بالأدوات لتطوير ذاته حتى يفوز بمكان متقدم في المجتمع