أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

💎🇪🇬مشاكل المصريين بالخارج 🇪🇬💎

💎🇪🇬مشاكل المصريين بالخارج 🇪🇬💎

بقلم د/ على حرحش 

أن العديد من المشاكل التي يتعرض لها المصريين بالخارج ناتجة عن عدم معرفتهم بقوانين الدول التي يعملون بها، كما أن الجاليات المصرية أكثر الجاليات تعرضاً لمشاكل، لأن الغرض الأساسي من تواجدهم هو العمل وكسب الرزق وليس السياحة والترفيه.

 

بعض المشكلات التي يتعرض لها المصريين بالخارج:

1- مشكلة وصول الاطفال القصر بدون الأهل عن طريق الهجرة الغير شرعية وتواجدهم بالملاجاء (حتى بلوغهم السن القانونى 18 عام) أو بالشوارع يعملون لحساب المافيا.

2- أخذ الاطفال من العائلات بسبب الخلافات المستمرة والجهل بقانون بلاد المهجر وقليلاً منها تعسفي.

3- مشكلة المصريين المحبوسيين في سجون بعض الدول الأوروبية اتحدث عن ايطاليا، من يهتم بزيارتهم والاستماع إلى مشاكلهم والدفاع عن حقوقهم والتعرف على مواقفهم القانونية والتهم الموجهه لهم ومساعدتهم في توفير المترجمين (اغلبهم ذات اللهجة المغربية) والمحامين للدفاع عنهم نظرا لأن المتهم ليس لديه من الأموال لتوكيل محامى بارع يحدد له محامى مكتب مجانا كل همه أن يعترف المتهم بالاتهام حتى يحصل على منتصف المدة الحكم،

4- تكليف الجهات المعنية بجمع المعلومات الموثقة عن مئات المصريين الذين تعرضوا لإساءة المعاملة أو الاحتجاز التعسفي أو التعذيب على يد أفراد الشرطة في بعض الدولة أو الاختفاء القسرى وربما يصل الأمر للقتل., تمهيدا لإقامة دعاوى تعويض لمساعدة ضحايانا من المصريين.

5- أئمة المساجد أغلبيتهم يقدم الخطاب الديني اجتهادى اين دور الأزهر الشريف بإرسال البعثات الدينية.

6- المعاملات الرسمية مع السفارات والقنصليات ومقدار المعاناة فى استخراج أوراقهم الثبوتية من جواز السفر، بداية من التقديم أون لاين ومدة الانتظار وارتفاع اسعارالمعاملات القنصلية فى تزايد باستمرار

7- مشاكل ضم مدة العمل الى البلاد التى يعملون بها الأن عند عودتهم لمصر قبل الوصول إلى سن المعاش ببلد المهجر واخص بالذكر الدول الأوربية، لدينا بايطاليا الحد الأدنى مدة المعاشات لاتقل عن 20 عاما (240 شهر) وتحصل

عليها عند سن 67 سنة و 8 أشهر، أو 41 سنة معاشات مسدده وسن 61 عاماً.

8- اين حماية خصوصية المصريين مزدوج الجنسية العاملين بالولايات المتحدة الأمريكية من “قانون فاتكا” هو قانون الامتثال الضريبي الأمريكي ويعني بالإفصاح والإبلاغ عن المعلومات واستقطاع الضرائب، سنته الولايات المتحدة الأمريكية عام2010 ويهدف إلى التصدي لعمليات التهرب الضريبي لبعض الأشخاص الأمريكيين من خلال استخدام حسابات تفتح في مؤسسات مالية أجنبية خارج الولايات المتحدة ومصر وقعت على هذه الاتفاقية.

9- مشكلة نقل الجثامين لمن يريدون العودة إلى أرض الوطن وحفظا لكرامة وعدم إهانة أهل المتوفى، للأسف مازالت نفس الإجراءات المتبعة من سنين أهل المتوفى يذهبون إلى وحدة الشؤون الاجتماعية وعمل بحث اجتماعي شهادة الاعثار (شهادة فقر) واهم شىء أن يذكر فى تقريره عبارة *أوصى بنقل الجثمان على نفقة الدولة إلى أرض الوطن* ويتم اعتماده من المحافظة وبعدها يتم توثيق ذلك من مكاتب وزارة الخارجية، وإرسالها عن طريق مبنى القنصليات العامة (القطاع القنصلى – وزارة الخارجية) بالقاهرة جاردن سيتى أمام السفارة الأمريكية أمام عمارة ايزيس وتقديم الطلب لعودة الجثمان إلى مصر، وهم سوف يرسلون للقنصلية المصرية بمكان المتوفى باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودته، أما وثيقة التأمين على الحياة الصادرة من وزارة الهجرة لم تفعل وتسوق بأسلوب سليم على الرغم من مبلغها البسيط 100 جنيه ولم أعرف شخص أستخدمها، وأغلب الحالات لعودة الجثمان شخص أهله مرتاح ماديا أو يتم الجمع من أهل الخير.

10- زيادة أعداد المصريين الناتج عن الهجرة الغير شرعية (ايطاليا تعتبر البوابة الرئيسية لدول أوربا) ومخاطر الموت ووقوعهم فى يد العصابات ومشاكل متعددة عند وصولهم بداية من السكن والعمل ولغة البلد أو المخالفات القانونية التى يقع بها, والمطلوب من القوة الناعمة من قبل السلطات المصرية أن تقوم بواجبها فى مساندة وحل المشاكل!!

11- اين مبادرة تشجيع السياحة بداية من المصريين بالخارج بعمل التخفيضات والعروض الحقيقية بداية من اسعار تذاكر الطيران وخاصة مصر للطيران والفنادق والمعالم السياحية واسعار الدخول للزيارات من المتاحف وغيرها.

12- لماذا مصر بلد طاردة وليست مستقبلة تعرض علينا المشاريع الغير مربحة اين دراسة الجدوى دور هيئة الاستثمار والحوافز المقدمة لجذب رؤوس الأموال المصريين بالخارج لمشاريع قومية وشركات قوية مساهمه وعودة القطاع الخاص لهذا المجال مرة أخرى..الاستثمار دائما يتكلم بلغة الارقام والمكسب والخسارة (لاينمو نبات على حجر يتدحرج)

13- يجب الاهتمام بالشباب ليس لهم دليل فى الحياة عندما يختلط عليهم الأمور فيجب الوقوف بجوارهم والافساح لهم فى كل المجالات ولاننسى أنهم المستقبل الذى نعيش من أجله وبعد قليل يصبح حاضر. أنظر حولك اين هم؟

لدينا مشكلة زواج الأبناء وخاصة البنت المسلمة فى أوربا وكذلك تبادل المعلومات عن التعليم والعمل أنهم لايتقابلون أبدا ونادراً فى المناسبات.

14- مشكلة الاجازات الرسميه والدينية نحن فى أوربا مختلفين عن الدول العربية ونتبع الدول المقيمين بها وإذا أردنا أن نحتفل مثلاً بعيد الفطر أو عيد الميلاد أقباط مصر نطلب موافقة صاحب العمل على إجازة بدون مرتب أو الإجازة المتراكمة.

15- نهب ممتلكات المصريين بالخارج بأرض الوطن كام منا لم يتعرض الى أستيلاء البلطجية على ممتلاكتهم وهم متغربين خارج البلاد.

16- زيادة نسبة التمثيل عن المصريين بالخارج فى مجلس النواب من حيث الكم والتوزيع الجغرافى ثمانية أعضاء وجميعهم من دول الخليج، بجانب يجب عمل لجنة المصريين بالخارج ولها كل الصلاحيات مثل بقية اللجان مثل الصحية، القوى العاملة، الشباب والرياضة …الخ.

17- مشكلة التجنيد وهى ذو حدين بالنسبة للمتخلفين ومتواجدين بالخارج يجب أن يصل للسن القانونى 30 عام وتقوم بطلب الإعفاء من اللجنة العسكرية التى تحضر للبلد المقيم بها أو النزول لمصر (ارخص) وقبلها لايمكن الرجوع حتى لا تتعرض إلى المسألة القانونية للهروب من الخدمة العسكرية وما هو وضع شاب حضر 17 سنة يجب أن ينتظر 13 سنة، هل لايوجد طريقه لتصحيح وضعه بدفعه مبلغ اكبر أعرف أنه مخالف للدستور وليس من العدل بالنسبة لشاب لم يسافر لايستفاد بهذه الميزة واننا نشجع على الهجرة الغير شرعية لأنهم لا يدخلون الجيش.

18- زوجة أو زوج المصريين بالخارج الاجانب لماذا لايعاملون كأنهم مصريين بداية من تأشيرة الدخول او اسعار الخدمات فى مصر من تذاكر المتاحف وغيرها.

19- عدم تواجد فرع لأحد البنوك المصرية الحكومية (البنك الاهلى – مصر) بأهم المدن والعواصم بالخارج لتسهيل عملية تحويل الأموال.

20- عمل فلترة لأنشطة كل من يتناول العمل العام من الكيانات والافراد وكل أشكال التنظيم المتواجدة تحت المسميات المختلفة من (جالية، رابطه، اتحاد، مؤسسة، نادى، منتدى، مجلس، تحالف، وما ناهيك عن المتحدثين الرسميين . . وذلك بعمل جهاز رقابة تابع لأجهزة الدولة من شأنه مراجعة كل ما ينشر من الأشخاص الوهمية الذين يسببون بلبلة الرأى العام وهذا تصحيح أوضاع وليس تقيد حرية الرأى.

 

اقتراحات وتوصيات:

– ان تقوم وزارة الخارجية بتوفير مستشارين قانونيين مصريين دوليين يمكن الاستعانة بهم بشكل سريع للدفاع عن المصريين حال تعرضهم لأزمات قانونية خارج البلاد.

– ضرورة إنشاء المجلس القومي للهجرة أو لرعاية المصريين في الخارج، بحيث يعطى اهتماما متزايدا للجالية المصرية في الخارج، ويضم هذا المجلس بعض الشخصيات ذات الخبرة الواسعة مثل الدبلوماسيين السابقين، والمديرين المنسقين للهجرة، وبعض المهاجرين العاملين فى العمل العام سؤا كيانات أو أفراد و المهتمين بقضايا الهجرة وقبل اتخاذ القرارات للمصريين بالخارج يجب مشاركتهم لأنه يخصهم.

– تفعيل التواصل بين المصريين والسفارات وزيادة أعداد القنصليات في الخارج وزيادة اعداد الموظفين في القنصليات.

– قيام بعثات تابعة لوزارة الخارجية بجولات دورية لمعرفة أحوال تجمعات المصريين المقيمين في الخارج، والاستماع إليهم، وتفهم طبيعة أوضاعهم، إعمالًا بمبدأ الدبلوماسية الوقائية التي تهدف إلى وأد المشكلات، قبل أن تتفاقم،

وإزالة الحواجز النفسية بين أعضاء البعثة الدبلوماسية وأعضاء الجالية.

– عمل دورات تدريبية متخصصة قبل الحضور من مصر وكذلك المتواجدين بالمهجر الأعمال الفنية المطلوبة بالاسواق مثل كهرباء سباكة نجار حداد وكل مجالات المعمار لأنها قاطرة الاقتصاد.

– السفارات والقنصليات يجب تقديم الاستشارات والمساعدة القانونية لهم وأيجاد وسائل للتفاعل المستمر معهم وتوعيتهم بقوانين البلدان التي يعيشوا فيها وضرورة تفعيل آلية سهلة وميسرة للشكوى تمكن المصري المقيم بالخارج من تقديم أية شكوى لسفارته.

– تفعيل دور وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن الدور الأساسي التي انشئت من أجله والذى يظهر من اسمها، فهى الوزارة المعنية بحماية مصالح المواطنين المصريين بالخارج والتواصل مع البعثات الدبلوماسية والجهات المعنية والتعاون مع الجاليات والاتحادات في الخارج والمشاركة فى انتخابات الجاليات.

– إقامة مشابهة صندوق الزمالة أو منظمة التكافل الاجتماعى للمصريين بالخارج ويشرف عليه وزارة التضامن الاجتماعى وهو اختيارى باشتراك سنوى، يضمن المشترك من خلاله مبلغ مثل مكافأة نهاية الخدمة عند بلوغه سن التقاعد أو حسب ما يحدده هو ومن المنتفعين.

– عمل قاعدة بيانات محدثة توضح اعداد المصريين بالخارج وأماكن تواجدهم ونوع العمل وطرق التواصل معهم من الهاتف او البريد الإلكتروني أو العنوان والحالة الاجتماعية متزوج له اولاد…الخ.

 

ماهو دور القوة الناعمة للمصريين بالخارج:

💫 تعد العمالة المصرية بالخارج أحد أهم روافد منظومة بناء الاقتصاد الوطنى بما تمثله من المساهمه في ضخ عملات صعبة للبلاد وتنوع في الخبرات يساهم في مد جسور التواصل بين مصر ومختلف دول العالم حيث أن كل منهم يمثل سفير لبلده، فهم القوة الناعمة التى تواجه تحديات عديدة تتطلب إلى التنسيق والتعاون المشترك بينها. وآسف أن مع مرور السنين اتسعت الفجوة بين المصريين المقيمين في الخارج والوطن الأم، حيث شهدت العديد من الممارسات السلبية التى عكست عدم الاهتمام بهم.

💫 إن المصريين بالخارج دائما ما يضربون أروع الأمثلة في وطنيتهم وولائهم لمصر، فهم خط دفاع الدولة المصرية في الخارج مؤكدا على ضرورة استمرار جسور التواصل مع الكيانات والأفراد الفاعلين في مجال العمل العام بالخارج لتلبية طلباتهم والاستماع لأفكارهم ومقترحاتهم.

💫 هناك حالة من عدم الرضاء على أداء مؤسسات الدولة فيما يتعلق بحقوق المصريين في الخارج، من الضروري الاهتمام بقضاياهم من قبل الوزارات المعنية بذلك، لكي تساعدوهم للحصول على اكبر قدر ممكن من الحقوق.

💫 أن للمصريين بالخارج دور كبير في التنمية داخل البلد ومن المفترض أن نقوم نحن جميعًا بالبحث عن كل الوسائل الممكنة التي تجعلهم يشعرون بدورهم ومكانتهم، ومن الضروري العمل بشكل مؤسسي وربط الجاليات الخارجية بالوطن للاستفادة من خبراتهم ومساندتهم لقضايا الوطن.

نحن نحتاج مد جسور التواصل مع الجميع وليس بناء اسوار عازلة ”

 

 

كما انتهى التقرير بالتوصيات التالية :

 

ضرورة إجراء دراسات محددة وأبحاث متخصصة عن الاحتياجات الحالية والاتجاهات المستقبلية للأسواق الخارجية، في مختلف التخصصات والمهن، بما يرفع كفاءة القدرة التنافسية للعمالة المصرية، والانتباه إلى أن الندرة في التخصص هي التي تولد القيمة للمصري العامل في الخارج.

السماح لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني بإيفاد بعثات لتقصي الحقائق بشأن أوضاع أفراد الجالية المصرية في الخارج.

وضع قاعدة بيانات مكتملة عن الجالية المصرية بالخارج، حتى يمكن الاتصال بهم، وإمدادهم بالمعونة اللازمة، بحيث تكون هذه القاعدة أقرب لدليل إرشادي، والتوعية بالمشكلات التي يواجها العاملون المصريون بالخارج، والتحذير من السماح للعامل المصري بالسفر إلا في حال تقديم عقد عمل موثق ومعتمد مع التوعية بمسألة الحقوق.

القيام بإغلاق ومحاسبة مكاتب ما تم تسميته في وسائل الإعلام “مكاتب التوظيف الوهمية” في مصر التي تمارس الكذب والاحتيال على الأجيال الشابة الباحثة عن فرصة عمل، وتبيع لهم الأوهام، بدلا من عقود العمل.

ان تقوم وزارة الخارجية بتوفير مستشارين قانونيين مصريين دوليين يمكن الاستعانة بهم بشكل سريع للدفاع عن المصريين حال تعرضهم لأزمات قانونية خارج البلاد.

ضرورة إنشاء المجلس القومي للهجرة أو لرعاية المصريين في الخارج، بحيث يعطى اهتماما متزايدا للجالية المصرية في الخارج، ويضم هذا المجلس بعض الشخصيات ذات الخبرة الواسعة مثل الدبلوماسيين السابقين، والمديرين المنسقين للهجرة، وبعض المهاجرين السابقين، والذين عادوا وعدوا من المهتمين بقضايا الهجرة.

تفعيل التواصل بين المصريين والسفارات في الخارج. وزيادة أعداد القنصليات في الخارج وزيادة اعداد الموظفين في القنصليات.

قيام بعثات تابعة لوزارة الخارجية بجولات دورية لمعرفة أحوال تجمعات المصريين المقيمين في الخارج، والاستماع إليهم، وتفهم طبيعة أوضاعهم، إعمالًا بمبدأ الدبلوماسية الوقائية التي تهدف إلى وأد المشكلات، قبل أن تتفاقم، وإزالة الحواجز النفسية بين السفارة وأعضاء الجالية.

خط الدفاع الأول لمصر

إن المصريين بالخارج دائما ما يضربون أروع الأمثلة في وطنيتهم وولائهم لمصر، فهم خط دفاع الدولة المصرية في الخارج ومن الضرورة استمرار جسور التواصل مع الكيانات والمصريين بالخارج لتلبية طلباتهم والاستماع لأفكارهم ومقترحاتهم.

 

وأوضح أنه لذلك من الضروري الاهتمام بقضايا المصريين بالخارج من قبل الوزارات المعنية بذلك، لكي تساعد المصريين بالخارج على الحصول على اكبر قدر ممكن من الحقوق.

 

أن للمصريين بالخارج دور كبير في التنمية داخل البلد ومن المفترض أن نقوم نحن جميعًا بالبحث عن كل الوسائل الممكنة التي تجعلهم يشعرون بدورهم ومكانتهم، ومن الضروري العمل بشكل مؤسسي وربط الجاليات الخارجية بالوطن للاستفادة من خبراتهم.

 

 

أننى “على حرحش”.💞 أناشد المسؤولين وكل مصرى وطنى حريص على أبناء بلده أن يساعدنا فى تصنيفها وأولويات حلها حتى تنتهي [{ يسروا ولا تعسروا – وبشروا ولا تنفروا }]،