وزارة الشباب والرياضة وإستراتيجيات داعمة للقوة الناعمة.
كتب/ احمد حسن زكى
أصبحت القوي الناعمة للدول لغة ركيزة نحو السعي الي تحقيق رسم معالم السياسة العامة وتوجية الرأي العام والشعبي لدي المواطنين وتغيير نمط العادات الي ما يتطلبه التوقيت وسرعة التغييرات التي تطرأ علي توجه سبل التنمية للوصول الي أهداف الخطط الاستراتيجة والتي تقع حيز التنفيذ علي المدي البعيد منها والقريب ويتميز استخدام القوه الناعمة كاسلوب للجذب من خلال استخدام وسائل تشكل وجدان وثقافة الشعوب كالفنون والثقافة والرياضيات الشعبية ووسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والتي بدورها تسعي لتوجيه العقول نحو بناء طرق التنمية وتحقيق معدلات النمو .
تتبني وزارة الشباب والرياضة المصرية رسالة واهداف داعمة للقوي الناعمة المصرية كونها تتعلق بأهم الشرائح العمرية والتي تشكل نسبة هي الأكبر مابين شرائح المجتمع المصري والتي رسخت استراتيجيات شبابية ورياضية تتطلع نحو بناء الشخصية المصرية ودعم واكتشاف المواهب ورعايتها في مختلف مجالات وتعدد الهويات بالتوازي بخطة التنمية المستدامة لتطوير البنية التحتية التي توفر المناخ الملائم للكشف عن تلك المواهب التي تحمل أمال وتطلعات جمهورية جديدة تصل بمصر الي مصاف الدول المتقدمة وتضاهي تاريخ وحضارة عريقة هي الاقوي مابين دول العالم .
و تأتي “وحدة السياسات واللجان العلمية “بوزارة الشباب والرياضة كدعائم نحو رسم استراتيجيات وزارة الشباب والرياضة علي نهج علمي ودراسات دشنها وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي لتطوير قطاعي وزارة الشباب والرياضة الشبابي والرياضي ووضع أسس للاستراتيجية الخاصة بالشباب المصري وكذا ما يتطلبه قطاع الرياضة علي المدي القصير والبعيد والتي تشكل قوامها من مختلف الأعمار السنية وتعدد الخبرات والكوادر المتخصصة في كل قطاع والذي يأمل صبحي أن يصل الي الأهداف المرجوة من تلك الاستراتيجيات التي تتعلق بأقوي عناصر القوي الناعمة المصرية في العصر الحديث برسم خارطة طريق وابتكار طرق جديدة ومفاهيم عصرية مرنة تتطلب أحداث تغيرات جذرية للثقافة الموروثة عن الهيئات الشبابية والرياضية تواكب التغير العالمي الملحوظ بعد أن استخدمت سبل الاستثمار الرياضي او استثمار العنصر البشري في دعم تلك المنظومة بأكملها أصبحت الرياضة علي سبيل المثال صناعة تخضع لأليات السوق وتخضع لمعايير الدعم الذاتي واللامركزية في استثمار الموارد المتاحة لفتح افاق جديدة للتطوير المستدام والذي يتبع أسس ودرسات علمية خاضعة للبحث والدراسة والاستفادة من التجارب التي نفذت في هذا الشأن والذي جائت به حقيبة وزير الرياضة المصري من تطلعات نحو تغيير الصورة الذهنية لمراكز الشباب والأندية الرياضية في مصر .
مفهوم الإدارة الاقتصادية ومراكز الخدمة المجتمعية ..
تعرف وزارة الشباب والرياضة منذ نشأتها وتقديم خدماتها للمواطنين كونها وزارة خدمية تتحمل الدولة كافة أوجه دعم تلك الخدمات سواء الدعم المادي واللوجستي وتوفير كافة الادوات والموارد بتخصص بند خاص لها من ميزانية الدولة والتي اتسمت بكونها وزارة مستهلكة تحمل الدولة أعباء وتكلفة مالية ضخمة لسد احتياجات الهيئات التابعة لها والتي استطاع أن يجد “صبحي” الحل الأمثل للمرحلة للوصول الي توفير موارد ذاتية من خلال استحداث نظام استثماري كان بدوره عمل طفرة نوعية داخل تلك المنشأت وضرب جميع” العصافير “بحجر واحد من خلال ظهور مفهوم الإدارة الاقتصادية والذي اردف بالتباعية مفهوم مراكز الخدمة المجتمعية كمفهوم جديد لمراكز الشباب لنجد ثمار تلك الإدارة في وقت قصير قد جنيت وأحدث تلك التغيرات الجذرية في الهيئات الشبابية والرياضية في مصر خلال فترة وجيزة حيث قدرت ثمار مشروعات الاستثمار بالمليارات والتي كانت مجرد هدف وحلم ترجم الي أرقام ومنشأت علي أرض الواقع .
أصبحت وحدة السياسات واللجان العلمية بوزارة الشباب والرياضة اشبه بجناحين تحلق بهم وزارة الشباب والرياضة في افاق طموحات الشباب والرياضة المصرية الي أن تحققت الأهداف المرجوة من استراتيجيات تخطت حيز الاعداد والتخطيط الي تحليل ودراسة رؤي الشباب المصري والذي يحظي بفترة من الدعم الغير مسبوق من القيادةالسياسية وما نجده في كل لقاء بحضور فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وما يريد ايصاله من رسائل خلال كافة الأحاديث بل وممارسة سيادته للرياضة في مشهد يحمل في طياته العديد من الرسائل لجعل الرياضة” اسلوب حياة” لكل المصريين والذي ترجم من خلال مشروعات رياضية قومية تهدف الي تشجيع ممارسة الرياضة واكتشاف ورعاية المواهب فضلا عن تكريمات الابطال الرياضيين ودعمهم معنويا وماديا.
كانت هي الرؤية بشكل موجز دون الدخول في تفاصيل قد تتطلب العديد من الأحاديث والمقالات ولكن لابد وان نعي دائما أن ما تم إنجازه علي أرض الواقع من مشروعات ضخمة لابد وان نفخر بها فهي لم ولن تنشأ من أجل الرفاهية فقط ولو انها من حقوق المواطن ولكن قد يشعر المواطن بأن تلك المشروعات لا يعتمد عليها في كسب قوت يومه في ظل الازمات الاقتصادية الحالية فتلك الانجازات مع الصبر والتطلع نحو البناء قد تثبت نجاحها علي المدي القريب والحديث هنا عن ما تتطلبه المرحلة من الأهمية بمكان وأن تتخذ وزارة الشباب والرياضة إضافة بعض المشروعات وبرامج الحماية المجتمعية والتي اري انها تسعي إليها بالفعل من خلال التشبيك مابين قطاعات الدولة المختلفة برعاية المبادرات المجتمعية وفتح أبواب مراكز الشباب والهيئات الرياضية لخدمة المواطنين كالمبادرات الرئاسية التي تهتم بصحة المواطنين والقوافل الطبية المجانية وفي مجال التعليم كتنفذ القوافل التعليمية المجانية وفي مجال التوظيف وخلق فرص عمل برعاية ملتقيات التوظيف والمشروعات الصغيرة والتي بدورها التخفيف عن كاهل الأسر المصرية والأكثر احتياجا والتي أراها من أهم ما تتطلبه المرحلة الحالية .