“نجاحك المفاجئ هو نتيجة لسعيك المستمر”.
كتبت/ اسراء عبد العال
في بداية المقال أوضح لكم معنى السعي، السعي هو بذل الجهد والسير نحو الأهداف لتحقيقها، فكل فرد له هدف وأمنية وعند بذل الجهد والسير في خطوات لتحقيقها يكون هذا هو السعي.
وفي رحلة السعي نحو أهدافك قد تصل لأهدافك سريعا، وقد تحتاج إلى وقت طويل، ولكن لا تقلق فالله لن يضيع سعيك وجهودك أبدا
؛ فسبحانه وتعالي أمرنا في القرآن الكريم بالسعي ووعدنا أنه لن يضيع جهودنا وسوف يوفقنا لما فيه الخير لنا.
“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا”
“وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى”
وضع أمامك هذه المقولة دائما أيها القارئ
” نجاحك المفاجئ هو تراكمات لسعيك
المستمر ”
فمهما تعثرت ولم تحصل على نتيجة سعيك، لا تقلق ابدا سيعود لك سعيك بنتائج مبهرة بشكل مفاجئ.