المزاد البشري
لا أحد يعلم كم مرت عليك سنين الدهر و أنت متعب ؛ و لا أحد يأبى بتفاصيلك وقت الاحتياج ؛ و انما الأغلب يهتم بك إذا رآك فرصة مكتملة الأركان … ليستطيع أحد من الآخرين الفوز بك
نعم حينما تفقد المميزات البشرية في رأي الجميع فلا يهتم بك البقية ؛ لأنك غير متمتع بما يهتم به الباحثون عن الفرص.
الفرص التي أصبحت هي لغة العصر الحالي ما بين رخاء مادي و شباب ذاتي ؛ فكل شئ أصبح له معيار يتم الاختيار منه على حسب المتقدمين ؛ فالجميع لهم مبرراتهم الخاصة في البحث أو إقتناص أو إصطياد الفرص
وحينما يتركوا الفرصة فاعلم أنها لم تكن فرصة بالنسبة لهم ..
إنه المزاد البشري الذي ينتقي منه البشر ما يناسبهم من فرص ؛ ليست أي فرص ؛ فالفرص لابد أن تكون مكتملة الزوايا و الاركان .
إنه المزاد يا سادة … إنه المزاد