العثور على جثمان شاب مصري يبلغ 19 عامًا مقتول بدون رأس ويدين في البحر في مقاطعة سانتا مارجريتا ليجورى الايطالية.
العثور على جثمان شاب مصري يبلغ 19 عامًا مقتول بدون رأس ويدين في البحر في مقاطعة سانتا مارجريتا ليجورى الايطالية.
كتب د/ على حرحش
الاربعاء 26 يوليو 2023,
تم العثور على جثة بدون أيدي وبدون رأس مساء الاثنين الماضي قبالة سواحل سانتا مارجريتا ليجورى حيث رآه شخص يقود احد اليخوت يطفو على السطح فابلاغ السلطات على الفور. ولم يعد لدى النيابة شكوك بعد العثور على اليد وأخذ البصمات أنه جثمان محمود ولم يعثرو حتى الآن على الرأس،
وقد زكر إنها جريمة قتل مكتملة وان الجثة المشوهة تعود “لمحمود سيد محمد عبد الله” المصري الجنسية ابن مركز إطسا – محافظة الفيوم والذى كان سيبلغ 19 عام فى أكتوبر المقبل وحسب ما ظهر على الفور أنها تخص الصبي الذى وصل إلى إيطاليا هجرة غير شرعية عام 2021 حوالى سنتين، وتم استقباله فى الكامب وعمل ملف يضم بصمات اليد وكذلك الوجه، وكان مقيم بأحد دار الرعاية بجنوة منذ وصوله إلى إيطاليا حتى اختفائه فى أواخر مايو ولا احد يعرف اين ذهب، وقد أمرت النيابة بعمل تحليل للحمض النووي وثبت أن الجثمان يخصه، وقد قامت رجال الشرطة التابعون لوحدة التحقيق في جنوة بقيادة الكولونيل “ميشيل لاستيلا” بالتحقيق في الأمر مع كل المقربين إليه لمعرفة الجناة ولفهم ما إذا كان تم تشويهه من القتلة حتى لايمكن التعرف عليه أم أنها مروحة احد القوارب صدم به بعد القائه بالبحر.
وقد قامت شرطة الدرك carabinieri بتفتيش آخر مكان عمل كحلاق مبتدئ تحت التدريب في محل بالحي الغربي من المدينة.
وتبدأ التحقيقات التي أجراها رجال الشرطة من هناك ، حيث أجرى مساء أمس سلسلة من الاستطلاعات والتحقيقات بمشاركة فريق من الطب الشرعي داخل محل في حى سيستري بونينتي ، ربما بحثًا عن اداة الجريمة وملابسات الحادث، حيث أجرى محمود التدريب لبضعة أيام في أحدى محلات تصفيف الشعر في شارع ديل كامبو ، ثم مؤخرًا في طريق ميرانو في سيستري. في غضون ذلك ، كشف تشريح جثة الطبيب الشرعي “دافيد بيدوتشي” أن سبب الوفاة طعن في القلب بالمخرز (آلة حادة تشبه المفك المدبب مثل الإبرة) وان تاريخ الوفاة يرجع إلى مابين مساء السبت والأحد ووجد جرح فى الكبد والبطن بالجثمان وتكتمل أركان جريمة القتل وذلك بعد تضيق الخناق على بعض المشتبهين والتى يتم التحقيق معهم الان، وربما الحادث لأسباب تتعلق بعالم تداول المخدرات وقد وجد الطبيب الشرعي في دم الصبي آثارا للأمفيتامينات (المواد المخدرة)، هذا ويذكر أن محمود سيد محمد عبدالله لديه صحيفة جنائية نظيفه.
وقد قامت المحقق العام “دانياله باسكتولا” بفتح ملف تحقيق للوقوف على حقيقة الأمر، وقد استمع لأقوال مسؤول دار الرعاية والمقربين إليه واخى المرحوم أحمد المقيم ويعمل بميلانو ومازال التحقيق مستمر لمعرفة الجناة وذلك بالتعاون مع القنصليه العامه بميلانو وسيادة السفيرة منال عبد الدايم والتى خصصت فريق للوقوف على أسباب الحادث وإن ياخذ القانون مجراه وان ينال الجناة أقصى العقوبة والاهتمام بعودة الجثمان بأسرع وقت لأرض الوطن بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.