التفكير المفرط “Overthinking” وكيفية مواجهته.
بقلم/ اسراء صلاح عباس
هل شعرت يوما بالقلق بسبب افكارك؟ هل تجد نفسك عالقا فى حلقة مقلقة من تحليل الأفكار؟
عند انخراطنا فى مجريات هذه الحياة وإتساع دائرة المهام الموكلة إلينا يتضخم التفكير ويصبح من الصعب التركيز على أمر معين دون التشتت والالتفات إلى مغريات الحياة وان من سيئات هذا التطور الذى وصلنا إليه هى كثرة الملهيات التى تحاول بأفكارها أن تطيح بنا فى حقل التسويف ومن بين سلبيات هذا التطور ظهور مشكلة جديدة قد تواجه الكثير من الناس ألا وهى مشكلة “التفكير المفرط”.
يتمثل التفكير المفرط فى الأفكار السلبية المتطفلة. عندما نولى الكثير من الإهتمام لمثل هذه الأفكار ونحلل معناها ونحاول السيطرة عليها يمكننا ان ننزلق إلى أشكال غير صحيحة من التفكير مثل القلق والحقد والأفكار الوسواسية وما شابه ذلك.
فكيف نواجه هذه المشكلة ؟
اولا: التوكل على الله تعالى والإعتقاد بأن الخير كله لديه فلا تطلب شيئا من غيره .
ثانيا: الإقتناع بأن الكمال البشرى غير موجود وبالتالي لا يمكن تحقيقه تحت اى ظرف من الظروف .
ثالثا: علينا أن نخفض من سقف توقعاتنا العالية .هناك أشخاص يضعون توقعات عالية للمستقبل ويحاولون بكل الطرق رسم سيناريوهات مناسبة للوصول إليها وقد يكون ذلك صعب تحقيقه فى الواقع.
رابعا: ان تعيش كل يوم بيومه وتخطط للمستقبل على قدر استطاعتك وبما يتوفر لديك من إمكانيات فإن حصل ما خططت له فهو رزق من الله تعالى وإن لم يحدث فهو ليس من رزقك.
خامسا : مارس الرياضة والهوايات النافعة فإنها تحسن الحالة المزاجية وتزيح الأفكار السلبية .