الأعلى للآثار يكشف عن أهم القطع الأثرية المكتشفة بواسطة البعثة المصرية الألمانية بالأقصر..
نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية برئاسة الدكتورة هوريج سوروزيان، خلال الموسم الأثري الحالي أثناء الأعمال الجارية بمشروع ترميم تمثالي ممنون والمعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث المعروف باسم “معبد ملايين السنين” بالبر الغربي بالأقصر، في الكشف عن مجموعة من الأحجار الضخمة لتمثالين ملكيين على هيئة أبو الهول والإلهة سخمت، هذا بالإضافة إلى الكشف عن بقايا جدران وأعمدة مزخرفة بمناظر احتفالية وطقسية.
وفي هذا السياق أكد الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الكشف عن عدد من النقوش الخاصة بجدار من الحجر الرملي عليه مناظر تمثل احتفالات لعيد الحب- وتمثال صغير من الجرانيت الأسود لأحد الموظفين جالسا ربما بجانب زوجته وقد أشارت الدراسات انه من المرجح أن يعود تاريخ هذا التمثال لفترة ما بعد العمارنة عندما استمرت أعمال الترميم في هذا المعبد بواسطة الفنانين والكتاب.
وأضاف وزيري، أنه تم العثور على بعض قواعد لأعمدة وكتل حجرية في النصف الجنوبي من صالة الأعمدة الكبري الأمر الذي يوضح أن هذه الصالة كانت أكبر مما هو معروف بمزيد من الأعمدة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم نقل هذه القطع من أماكن الكشف عنها داخل المعبد لترميمها وإعادة تركيبها حيث ظهرت الألوان الأصلية للعديد منها وذلك تمهيدا لإعادة وضعها في أماكنها الأصلية بالمعبد.