الهروب..
بقلم أ/ احمد علي يوسف
فى فيلم الهروب لاحمد زكى كان هناك نوعا اخر من الهروب وهو الهروب من الواقع المؤلم.. تجسد ذلك فى موقف احد ضباط الشرطة فى الفيلم والذى جسده محمد وفيق بأنه تعلم من الامريكان كيفية اشغال الرأى العام بقضية هروب منتصر حتى يغطى على مايحدث من الجماعات التكفيرية وكان يسمى هذا بمصباح علاء الدين لدرجة انه بنفسه قام بتهريب منتصر..
هذا الامر اصبح قاعدة عند الفاشلين وهو إلهاء الرأى العام الرياضى بقضايا لاناقة لهم فيها ولاجمل فقط للتغطية على الكوارث التى تحدث لأنديتهم.. لذلك من يظن ان اعلام الزمالك حريص على مصلحة الاسماعيلى فهو واهم لدرجة الغباء لان اعلام الزمالك موجود فقط لحمل المباخر لكل فاشل٠٠٠٠