سوق التريند
لايك- إعجاب- شير- تريند
مصطلحات عجيبة إقتحمت حياتنا الخاصة والعامة من يجهلها يصبح محل سخرية وتنمر وكأن من يملكها أتيحت له الدنيا وما عليها
أصبح حال الكثير منا البحث عن التريند ..
فما ماهو التريند اليوم ؟
أصبح ذلك السؤال إفتتاحية خاصة نبدأ به اليوم
التريند تلك الكلمة العجيبة الغريبة أصبحت هوساً عند البعض وفي سبيل تحقيقها يتم التنازل عن الكثير
فالبعض أصبحت حياته الخاصة عامة بموافقته ورضاه ، أما البعض الآخر يعرض سلامته وسلامة من حوله للخطر لمجرد أن يصبح تريند
وهناك من يدعي غير الحقيقة متعمداً لجذب الانتباه والتريند معاً
أما إذا تحدثنا عن المشاهير فحدث ولا حرج
هل حياتنا تستحق منا هذا؟
فمن المخطئ ومن المصيب في ذلك
هل نحن جميعنا شركاء في نصب هذا السيرك فالمشاهد والمتلقي سعيد ويبحث عن التريند ويتحدث عنه ويعطى للأشياء أكبر من قيمتها
هل التريند مرض جديد من الأمراض النفسية لم نسمع به؟
هل هناك إجابة لما نحن عليه ؟
إلى من نوجه حديثنا ؟
إلى أصحاب الفيديوهات المخجلة الفاضحة هل يسمعون حقاً
عزيزي المتلقي والمشاهد الكريم…
إذا طلب منك عدم مشاهدة المحتوى المخجل توافقني الرأي على ذلك؟
أم إعتدت على ذلك فأصبح تأثير تلك اللغة العجيبة لا مهرب منها فما الهدف من ذلك؟
هل هو المال و حلم الثراء السريع دون بذل مجهود
فأصحاب التريند مثل السلع قابلة للبيع والشراء
اذن هو سوق جديد (سوق التريند)