أخلاقيات
هناك العديد من الأشخاص لديهم فكر مختلف ثقافة مختلفه نحن جميعاً مختلفون فهناك من يفهم الانسان بأخلاقه وليس بعقله مما يجعله لا يختلف أبداً مع الآخرين ومنهم من له تصنيف خاص فهو من يخلق الخلاف مع الآخرون بعقله لأنه لا يسمع الا صوته ولا يريد أن يتحدث مع أحد بأخلاقه ويصتنع المشكلة ويتسبب في ازعاج من حوله أنه لا يرى سوى نفسه ولا يسمع صوت إلا صوته فهو الأناني لا خلاف في ذلك
ليس النّاس بحاجةٍ إلى تأكيد فوائد الاختلاف في كلّ ما هو قائمٌ على هذه الأرض من بشرٍ وطبيعة ومخلوقات ، ويكفي أن يسأل الإنسان نفسه ماذا لو كان هناك صنفٌ واحدٌ فقط ممّا نأكل أو نشرب أو نرى من طبيعةٍ حولنا؟! ثمّ ماذا لو كان هناك نهارٌ بلا ليل رغم الحاجة القصوى للشمس في حياتنا؟! وكيف سيكون العيش لو كان المطر ينهمر بلا توقّف أو لو كان الجفاف هو السائد في كلّ الأزمنة والأمكنة فلا بد من الاختلاف لخلق التميز ، رغم قناعة عامّة النّاس ورغم نصوص دينية واضحة عن أهمّية التنوّع والاختلاف فيما خلقه الله
قوله تعالى في القرآن الكريم: «وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ» سورة الروم، الآية 22.
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الحجرات، الآية 13.
فهناك الكثير منا يسوء الفهم ويخطئ فى التعبير ولكن يتكبر يسمع لأحد أنه قد أخطأ مع أن فى الحديث : يقول ﷺ: كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التَّوابون، هذا يدل على أن بني آدم ما فيهم أحد معصوم، كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوابون، مَن بادر بالتوبة فهذا هو خير الخطَّائين، فما أحد يسلم، حتى الأنبياء لابد من كل انسان يبدأ بنفسه أولاً ثم الآخرين
أحسن القول والعمل لا تخسر دائما وتذكر أجمل مافيك من قول وفعل وانت صانع القرار لا تجعل أحد يخرج ما فيك من سلبيات وكن ايجابي
فلابد أن تبحث ما بداخلك واستخرج أجمل مافيك و اظهر موهبتك و اصتنع كل ماهو جميل ابعد عن صاحب السوء قد يضل طريقك قد ياخر ابداعك واستكمل مسيرتك الأخلاقية والإبداعية