طريق التحدي
كنا نعاني سابقاً من شدة الزحام المروري وعدم إستطاعة المواطنين إنجاز أعمالهم في مواعيدها نظراً لشدة الزحام وتدافع السيارات مع بني الانسان في ملحمة رائعة من ضياع الوقت والجهد تأثر بشكل مباشر في التنمية المطلوبة وتنفيذ الخطط المستهدفة للتطوير
بالاضافة إلى عدم استطاعة الدولة جذب مزيد من الاستثمارات لانعدام البنية التحية وخاصة الطرق والكباري والتي تعتبر أساس التنمية الشاملة
فانه لم تستطيع الجمهورية القديمة حل تلك المشكلة فكانت الجهود المبذولة في حل المشكلة تذهب سدى لعدم علاجها بشكل صحيح وتناولها من الأساس بمنطق ومفهوم خاطئ
وكانت من ضمن تحديات الجمهورية الجديدة والقيادة السياسية ممثلة في سيادة الرئيس تحديداً تحسين شبكة الطرق والمواصلات بل و التوسع فيها وهو مايعتبر طريق التحدي
فتم إنشاء الاف الكيلو مترات من الطرق في فترة زمنية وجيزة لمواكبة التحديات فجاءت الاشادة من الدول الغربية و الصديقة إنجازاً شهدت له بالكفاءة واثنت على متخذي القرار وشجعت بالاستثمار في مصر وحرصت على ذلك
فلا نستطيع الا أن نقول أن ماحدث يعتبر تغييراً شاملاً يحسب للقيادة السياسية بفضل التخطيط السليم ومتابعته من قبل سيادة الرئيس شخصياً فقد استطعنا جذب المزيد من الاستثمارات في مجالات عديدة
فكان الهدف من تلك الطرق جذب المستثمرين وتسهيل حركة النقل وربط المناطق الصناعية بالمواني التصدير مما يشجع على زيادة الصادرات إلى كافة دول العالم تحت شعار صنع في مصر
نعم الطرق العنكبوتية والكباري من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة حقيقة من ينكرها تناسى عذاب الطرق القديمة وصعوبة جذب الاستثمارات التي ستحقق إزدهار التجارة وانتعاش الاقتصاد وذلك نتيجة لتسهيل حركة التجارة مما يؤدي على المدى البعيد توفير عملة صعبة وتوفيرها للدولة
كل ما سبق هو قليل من كثير فطريق الجمهورية الجديدة هو طريق التحدي