داليا عماد علي تكتب جوازى=حياتى
جوازى=حياتى
زواج القاصرات هو من العادات الخاطئة التي إنتشرت في صعيد مصر والريف أيضاً مما أدى إلى عقدة للبنت الصغيرة التي دائماً تنتظر أن أحد افراد عائلتها تهديها لعبة أو فستان جديد تلعب به أمام باب بيتها بل يهدوها بفستان زفاف حقيقي مما يسبب لها أول صدمة فى حياتها ومن هنا تموت طفولتها وتموت برائتها هنا لم يحسب لها زواج بل دفن بالحياة ونحن في القرن الحادى والعشرون قد انتهت الظاهرة بفضل الله مع الوعي الثقافي وانتشار الوعي للإناث أكثر من قبل اليوم.
فعندما ترسم الانثى مستقبلها لاتقبل لأحد أن يتدخل فى حياتها فإنها تريد أن تتعلم وتسافر وتخوض التجربة فاليوم هي سفيرة ووزيرة وطبيبة وتريد أن تاخد مهن الرجال في ذات يوم شاهدت بنت تمارس مهنة السباك والمكانيكى والنقاش وجميع وسائل الإعلام تحدثت عنهم والقت الضوء على الفتيات التي تعمل بجهد وتساعد بعضهم فى إستكمال طرق النجاح ..
ادعوا كل اب وام أن لا ترمى ابنتك لكى تتخلص من عملها في بيتك بل بالعكس أنت ترمى نفسك قبلها لأنها لاتستكمل نضوج عقلها ولا جسمانها فقد من الله عز وجل عليك بأجمل نعمة فلا ترميها للهلاك وحافظ عليها واستكمل حلمها ومسيرتها لتفخر بها فى يوم من الأيام ولا تجعل مكان للندم وقول ياريت ما فعلت صاحبها كابنه وصديقة وحبيبة فإنها تستحق أجمل الكلمات وختامها مسك
الأستاذة / داليا عماد علي