وزير التنمية المحلية يتابع مع رئيس اتحاد الصناعات المصرية الموقف التنفيذي لمبادرة ” شغلك في قريتك” لتوفير عمل للشباب بالمحافظات
وزير التنمية المحلية يتابع مع رئيس اتحاد الصناعات المصرية الموقف التنفيذي لمبادرة ” شغلك في قريتك” لتوفير عمل للشباب بالمحافظات
استقبل اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، اليوم الأحد المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور عدد من قيادات الوزارة واتحاد الصناعات المصرية .
(مبادرة شغلك في قريتك)
شهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي حول تنفيذ مبادرة (شغلك في قريتك) والتي يتم تنفيذها في 4 محافظات هي الفيوم والإسماعيلية والمنيا والمنوفية ، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة والاتحاد للمساهمة في تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوفير فرص عمل للشباب وزيادة حجم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على أرض المحافظات المصرية ودفع عجلة الاقتصاد الوطنى وزيادة دخل الأسر خاصة لأبناء القرى المصرية .
وأكد وزير التنمية المحلية حرص الوزارة على تقديم كل الدعم اللازم لنجاح تلك المبادرة المهمة للمساهمة في القضاء على البطالة وزيادة فرص العمل على مستوي القرى ، ووجه اللواء هشام آمنة على سرعة العمل مع المحافظات المستهدفة على تذليل أي تحديات تواجه تنفيذ المبادرة في إطار تكامل جهود الوزارة والمحافظات والوزارات المعنية بالحكومة واتحاد الصناعات المصرية لنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها تمهيداً لتعميم التجربة على عدد جديد من القرى المصرية .
كما أشار وزير التنمية المحلية إلى جهود الحكومة فى تحسين بيئة ومناخ الاستثمار وتعزيز دور رجال الأعمال والقطاع الخاص المصري في الاقتصاد القومي للبلاد ونسب المشاركة في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في جميع القطاعات .
ومن جانبه أكد المهندس محمد السويدي على ترحيب الاتحاد بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية في تنفيذ ( مبادرة شغلك في قريتك ) والتي سيكون له أثر إيجابي اقتصادياً واجتماعياً على سكان تلك القرى المستهدفة والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي للقرى وزيادة القدرة التنافسية للصناعات كثيفة العمالة في إطار العلاقة بين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من المصنعيين ورجال الأعمال من أعضاء اتحاد الصناعات .
وقال رئيس اتحاد الصناعات أن المشروعات المستهدفة في المبادرة ستساهم فى خلق فرص عمل للأسرة بأكملها وخاصة المرأة و الشباب ، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في رفع المستوى المعيشي وجودة الحياة بالنسبة لهم وتخفيض مصاريف نقل العمالة للصناعات الكثيفة .