“الإستثمار في موريتانيا .. قطاعات عدة وفرص واعدة”
كتب / حامد خليفة
مطالب بتوفير القواعد والضوابط القانونية الموريتانية الخاصة بالإستثمار لجذب رؤوس الأموال المصرية لإقامة المشروعات المتنوعة
نظمت مجلة شؤون موريتانية الصادرة عن مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع برنامج الدراسات الإقتصادية بالمركز والمنتدى المصري الموريتاني للصداقة والتعاون وجمعية الصداقة الآفرواسيوية الثقافية والمنتدى العالمي لخبراء السياحة ندوة بعنوان “الإستثمار في موريتانيا .. قطاعات عدة وفرص واعدة”، وذلك برعاية عدد من الشركات المصرية على رأسها شركة مصر موريتانيا للتنمية وإدارة المشروعات
حضر الندوة لفيف من المستثمرين وممثلي العديد من كبرى الشركات التي تهتم بالإستثمار في موريتانيا بالإضافة إلى باحثين متخصصين في العلوم السياسية والإقتصاد، وكان على رأس الحضور المستشار العالم عبد الباقي مستشار أول والقائم بأعمال السفارة الموريتانية بالقاهرة،
كما شهدت الندوة تمثيلا رفيع المستوى من كل من جهاز التمثيل التجاري ووزارة البيئة، حيث حضر الندوة المستشار وائل عارف مستشار بجهاز التمثيل التجاري، و رؤى حمزة مدير إدارة تنمية الموارد بصندوق حماية البيئة.
وتناولت الجلسة الإفتتاحية للندوة كلمة المستشار العالم عبد الباقي والذي أكد بدوره على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وموريتانيا
كما أشار إلى أن موريتانيا تتمتع بعديد الفرص الإستثمارية والواعدة بالإضافة إلى ميزات نسبية متعددة، فموريتانيا قريبة من الاسواق الدولية سواء الشرق او الغرب، كما أنها قليلة التكاليف فيما يتعلق بالخدمات مثل الكهرباء والماء والايجارات وأكد عبد الباقي أن الإستثمار في موريتانيا يستوعب كافة رؤوس الاموال مهما كان حجمها ولا تضع الحكومة الموريتانية أية شروط في هذا الصدد.
كما تضمنت الجلسة الإفتتاحية كلمات المنظمين وعلى رأسهم الدكتورة رانيا أبو الخير رئيس مجلس إدارة شركة مصر موريتانيا والتي تحدثت حول زيارتها الأخيرة لموريتانيا على رأس وفد شركة مصر موريتانيا، حيث عرضت أهداف الزيارة ومخرجاتها، والتي كان أهمها تأسيس فرعا للشركة في موريتانيا.
كما شهدت الجلسة كلمة من اللواء أركان حرب حمدي لبيب نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، والذي أعلن خلال كلمته عن اطلاق مبادرة مؤسسة الحوار بانشاء المنتدى المصري الموريتاني للصداقة والتعاون،
وأشار إلى أن المنتدى يستهدف تنمية العلاقات المصرية الموريتانية خاصة من الناحية الاقتصادية والتجارية لترتقي إلى مستوى العلاقات التاريخية والسياسية القوية بين البلدين.
ومن جانبه أعرب نصر النحاس رئيس جمعية الصداقة الأفروآسيوية الثقافية، عن إهتمام الجمعية بموريتانيا بإعتبارها دولة عريقة ذات مستقبل إقتصادي واعد متمنيا أن تأتي مخرجات الندوة في صالح الدولة الشقيقة وإقتصادها الواعد.
وأكد الدكتور وائل عزيز رئيس المنتدى العالمي لخبراء السياحة على أن الندوة جاءت في إطار إهتمام المنتدى بموريتانيا بإعتبارها دولة تملك مقومات سياحية واعدة وأعرب عن أمله في نقل الخبرات السياحية المصرية إلى القطاع السياحي الوليد في موريتانيا.
وتناولت الجلسة الرئيسة عدد من المحاور على رأسها مقومات الاقتصاد في موريتانيا، والتي عرضها الدكتور عيد الكيلاني مدرس الاقتصاد بجامعة عين شمس، والأمن ضمانة التنمية، والذي تحدث فيه اللواء أركان حرب حمدي لبيب وموريتانيا بيئة واعدة بالفرص الاستثمارية وعرضتها الدكتورة سماح علي مقرر برنامج الدراسات الإقتصادية بمركز الحوار كما تناولت الجلسة التسهيلات الإقتصادية والضمانات القانونية للإستثمار في موريتانيا، وعرضها الأستاذ أحمد معطي المستشار والخبير الإقتصادي.
وأختتمت الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي سيد زهيري – عضو المنتدى المصري للإعلام، بكلمة أب سداتي الشيخ محمد فاضل –مستشار مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، من خلال كلمة مسجلة .
وفي نهاية الندوة قدم كل من اللواء أركان حرب حمدي لبيب والدكتورة رانيا أبو الخير درع شكر وتقدير إلى المستشار العالم عبد الباقي تقديرا وتكريما لجهوده المتواصلة في دعم العلاقات المصرية الموريتانية.
جدير بالذكر أن هذه الندوة الثانية التي تعقدها مجلة شؤون موريتانية برعاية شركة مصر موريتانيا للتنمية وإدارة المشروعات للوقوف على أهم فرص الإستثمار بموريتانيا وكانت الندوة الأولى بعنوان مصر وموريتانيا .. الاقتصاد والثقافة قاطرتان للتعاون المشترك في ديسمبر 2022.