لماذا تكتب ؟
بقلم / سحر عبدالمجيد
لمن يهمه الأمر ،،،
للذين اشتروا أنفسهم وكانت تجارتهم مع الله
للذين عرفوا كيف يكون تهذيب النفس لترتقي الأرواح ويزداد الوعي
( تنهض الأمم وتتقدم بالعمل التطوعي )
قال تعالى :-
{ ۞ لَّا خَیۡرَ فِی كَثِیرࣲ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَـٰحِۭ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا }
[Surah An-Nisâ’: 114]
فلا نهضة لأمة إلا بصلاح القلوب ،، ولا صلاح للقلوب ألا عندما ترتقي الأرواح ،، ولا يكون إرتقاء وسمو للأرواح إلا عندما نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا ،، ولا يكون هذا ألا عندما نصل لدرجة الاحسان ،، ولن نصل لدرجة الاحسان إلا عندما نرى الله في كل أمر ،، ولن نراه إلا إذا هذبنا النفوس ،، ولن تهذيب النفوس الا بالصدق وحب الخير للغير وجاهدنا بالتطوع وعمل الخير والمساعدة
ولا يقتصر العمل التطوعي على المال والصدقات
فجبر الخاطر تطوع ،، واغاثة الملهوف تطوع ،، وان تطمئن قلب خائف تطوع ،، وان تنصر المظلوم تطوع ،، و ان تحتوي إبن السبيل تطوع ،،وكف الشر تطوع ،، وقول الحق تطوع ،
التطوع هي الصدقات من نفسك على نفسك ،،، فكم نحن بحاجه لهذا لنسمو لنرتقي لتتقدم للنهض
فمن أراد أن يعرف التطوع الحق ،، ومن أراد أن يعرف كيف نشتري أنفسنا،، ومن أراد أن يعرف حسن التوكل على الله وحسن الظن ،، ومن أراد أن يعرف كيف يحاكي القلب العقل ،، ومن أراد أن يعرف من هم الرجال ومن أي مدرسة نتعلم التطوع ومفهومه السليم وكلنا أصحاب حاجة
ارجع الي قصة سيدنا موسى في مدين
{ فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰۤ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّی لِمَاۤ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡرࣲ فَقِیرࣱ }
[Surah Al-Qasas: 24]