وزير الرياضة والادارة المركزية الوطنية
بقلم/ احمد حسن زكي
ونحن نقف علي اعتاب تشييد جمهورية جديدة بسواعد شباب مصر وأبنائها الأوفياء المخلصين وعندما نستعرض الصورة الكاملة لإستراتيجية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة نجدها واضحة وكلما اردت ان تتعمق بالصورة فلن تقل جودتها او تصاب بقانون “البكسل” بل تجدها تزداد وضوح ودقة بجودة يديرها وزير الشباب والرياضة والقائمين علي تنفيذ تلك الإستراتيجية.
بعيدا عن نغمات كرة القدم المزعجة ولا أقلل هنا من أهمية رياضة كرة القدم كونها اللعبة الشعبية بمصر والوطن العربي ولكن استطاع الدكتور أشرف صبحي بتغير نمط الثقافة العامة للرياضة في مصر وتجاوز الحواجز والعقبات التي تعرقل رويته عن دعم الرياضات الفردية التي يحقق ابناء مصر العديد من الانجازات والبطولات الدولية، فضلاً عن تجاوز الأزمات المالية التي كانت تلاحق بالمنظومة وتكلف الدولة أعباء الدعم المادي واهدار الطاقات والموارد فكانت الأهداف واضحة من مشروعات الطرح الاستثماري بمراكز الشباب وتحويلها الي مراكز شباب للخدمة المجتمعية تلقي بها الاسر المصرية كافة الاحتياجات اللازمة داخل مراكز الشباب وتغيير الشكل العام لمراكز الشباب ليواكب طموحات شباب مصر من أجيال تغيرت متطلباتها بسرعة التكنولوجيا الحديثة، فقد تم انشاء اتحاد الألعاب الإلكترونية واندية الابتكار ليلقي الشباب مطلبه في اطار علمي ورؤية تطلبت العديد من الابحاث والدراسات وطبقا لمواصفات الجودة المرجوة كما تم انشاء اتحاد الالعاب الترفيهية كالدمينو والطاولة والشطرنج فقد تعمقت رؤية وزراة الشباب للخروج عن النمط الروتيني واصبحت متطلبات الشباب اولي اهتمامات الوزارة لتحقق له كافة الاحتياجات في اطار رقابي حكومي يحمي كافة الفئات من الشباب والطلائع من الوقوع في الخيار الصعب بأختيار بعض الاماكن التي قد يتعرض فيها للإستغلال وطرح أفكار او رؤي مغلوطة.
درجتك صحتك – درجتك دخلك مبادرة هي الاخري فريدة من نوعها ان نفذت في اطار ترعاه الدولة بواسطة وزارة الشباب والرياضة عندما اطلقت تلك المبادرة والتي لاقت رواج كبير مابين المواطنين بالتنسيق مع جهات عديدة لنجاح تلك المبادرة وما زالت مستمرة بنجاح باهر اسعد الشباب المصري وأعاد الأمل في قلوب الكثير للسعي نحو توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتوفير فرص عمل للشباب.
لغة الارقام والأحصائيات تترجم مجهودات وزير الشباب والرياضة وما تم انجازه خلال فترة توليه قيادة وزارة الشباب والرياضة وما واجهه من تحديات مرورا بكوفيد ١٩ والازمة الاقتصادية نتيجة الحروب الروسية الاوكرانية مازال “صحبي” يصر علي أكمال المسيرة بنفس القوة وبكامل الطاقات وهذا ما ظهر جلياً من وضع تحديات لتنظيم العديد من البطولات والتي تجاوزت ٢٨٠ بطولة اشاد بها جميع الاتحادات وجعلت من مصر قبلة لتنظيم بطولات كبيرة رغم الظروف الصعبة التي نمر بها في الوقت الحالي، استطاعت وزارة الشباب والرياضة خلال الثمانية سنوات الماضية تنفيذ ٥٤٧٧ برنامج شبابي بمشاركة متوسط عدد ١٣٠ مليون شاب بينما بلغت الاستثمارات الإنشائية والتطويرية ٣٩ مليار جنية مصري خلال الاربع سنوات الماضية كما استفادت مراكز الشباب بمبلغ ٣ مليارات جنية من مشروعات الطرح الاستثماري b. O. T.
الحديث عن المشروعات والبرامج الخاصة بوزارة الشباب والرياضة ولكي تلاحق خطوات وزير الشباب لمعرفة ما هية أهدافه ورويته فلك ان تبقي علي تواصل مع إعلام هو الاخر برؤية جديدة تنفذها وزارة الشباب والرياضة بأنشاء وحده للمنسقيين الاعلاميين تم تدريب كوادرها علي توحيد الرسالة الإعلامية بمستوي إحترفي لكي تستعرض كافة الانجازات الخاصة بوزارة الشباب والرياضة المصرية.
وهنا تكمن الرسالة والهدف والسؤال أيضا كيف لشاب يجد كل هذا الاهتمام والرعاية والدعم ان يبقي فريسة سهلة في ايادي أعداء الوطن واصحاب الفكر الهدام تلك هي الرسالة والهدف التي تسعي اليه وزارة الشباب والرياضة نحو احتواء شريحة هي الأكبر بمصر وتلبية كافة إحتياجاته ومتطلباته بالشكل المتطور والأسلوب الذي يرضي اماله وطموحاته.