الرئيس الفلسطيني سيشارك في مؤتمر دعم القدس بالجامعة العربية في الـ 12 الجاري
كتب / حامد خليفة
صرح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس سيشارك في مؤتمر دعم القدس، المقرر عقده في الثاني عشر من الشهر الجاري، بمقر الجامعة العربية، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأوضح السفير اللوح، في بيان صحفي، أنه بالتعاون بين وزارة الخارجية والمغتربين وجامعة الدول العربية تم توجيه الدعوات إلى قادة الدول الأعضاء للمشاركة بمستوى تمثيل رفيع المستوى، وكذلك لعدد من الشخصيات الاعتبارية، والمنظمات الدولية والصناديق العربية، ووكالات التنمية العربية، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من البعثات الدبلوماسية الأجنبية في القاهرة.
وأكد أن مؤتمر القدس الدولي رفيع المستوى سبق أن أقره مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، وكذلك أقرته القمة العربية في الجزائر، بدورتها الـ31، وأنه تقرر عقده في هذا التوقيت الحرج، تحديدا في محاولة لتدويل قضية القدس، ودعم صمود الفلسطينيين، ولوضعها على أجندة العمل العربي المشترك، وتوحيد الموقف العربي، لمواجهة ممارسات قوات الإحتلال الإسرائيلي، في ظل الإستهداف الشرس لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والمواطنين المقدسيين فيها، وزيادة وتيرة التهويد، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لا سيما عقب تشكل حكومة اليمين المتطرف التي تستهدف تدمير حل الدولتين، والإستفراد بمدينة القدس، ومحاولة عزلها وطمس هويتها.
وأوضح، أن الهدف من عقد المؤتمر الدولي بحث وتداول سبل دعم صمود أهل المدينة المقدسة تنمويا وإستثماريا في مدينة القدس، من خلال تقديم دراسة لتمويل مشاريع تنموية استثمارية مقترحة من قبل دولة فلسطين والتي تقدر ما بين 25-30 مشروعا في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وتمكين المرأة، وتقديم مقترح لإنشاء صندوق عربي تطوعي تساهم فيه الدول الأعضاء والصناديق العربية والقطاع الخاص ووكالات التنمية العربية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مدينة القدس.
وأعلن السفير اللوح عن برنامج المؤتمر المنعقد بالشراكة بين دولة فلسطين وجامعة الدول العربية، بأنه يتضمن ثلاثة محاور، أولها: المحور السياسي، وهو يشمل الجلسة الأفتتاحية والجلسة السياسية، التي سيكون في نهايتها صدور بيان صحفي، يعقبها عقد جلستين متزامنتين للمحورين القانوني والتنموي الإستثماري، لبحث سبل تمكين المواطن الفلسطيني المقدسي، لدعم صموده أمام الانتهاكات الإسرائيلية، الرامية إلى تهجيره، وسبل الاستثمار في قطاعي الإسكان والسياحة، ثم يختتم بالجلسة الختامية لقراءة البيان الختامي والتوصيات.
وأعرب عن أمله بأن يتوج المؤتمر بتشكيل لجنة خبراء عرب متخصصة في القانون الدولي، لتقديم الإستشارات القانونية في القضايا التي تنتهكها قوات الإحتلال الإسرائيلي، بحيث تجتمع هذه اللجنة بشكل دوري، لبحث القضايا القانونية والإنتهاكات، التي تتعرض لها مدينة القدس.