احمد المدثر فقد ذراعه لإنقاذ سيده من تحت عجلات القطار
بدافع من الشهامه ومساعدة الغير قام/احمد المدثر
بإلقاء نفسه تحت القطار المتحرك كي ينقذ سيدة سقطت تحت عجلات القطار المتجه من القاهرة إلى أسوان في محطة أسيوط بعد أن سمع استغاثتها وهى تقول له ” إلحقنى يا إبنى ” فقفز لإنقاذها ولكن بتر ذراعه وبترت قدم السيدة التى سقطت ولكنه أنقذها من موت محقق بعد أن كادت عجلات القطار تدهس رأسها .
واكمل أحمد المدثر قصته بإنه شاب من السودان كان متوجها من القاهرة الى أسوان لزيارة أحد أقاربه وكان يستقل القطار الذى قام من محطة القاهرة وفي محطة محافظة أسيوط توقف القطار كباقي المحطات التى يتوقف فيها ، وفي هذه المحطة كان أحمد قريبا من باب العربة التى يستقلها وأثناء بدء القطار في التحرك فوجئ بسيدة وابنتها تحاول اللحاق بالقطار حيث أنها نزلت من القطار من نفس العربة التى يستقلها لشراء بعض المأكولات والمشروبات للبنت الصغيرة التى كانت معها ولكن تحرك القطار قبل أن تصل .
أكمل المدثر قصته قائلا حاولت السيدة اللحاق بالقطار ولكن فجأة سقطت هى والطفلة التى كانت معها تحت عجلات القطار وتمكنت هذه السيدة من اخراج الطفلة
قبل وصول عجلات القطار اليها وانهارت وبدأت تستغيث بكلمات ” إلحقنى ياإبنى ” وحينها كنت قد إقتربت أكثر من باب العربة عندما كان هناك صياح خارج العربة ،وإستغاثات على المحطة وما إن سمعت كلمة إلحقنى يا ابنى حتى قفزت من العربة ونزلت أسفل القطار معها ،
ولكن وجدتها قد بترت قدمها وبدأت في عدم القدرة على الحركة ، أو إنقاذ نفسها فقمت برفع رأسها بسرعة بعد أن كادت عجلات القطار تصل اليها ولكن ، والحمد لله على حال لحقتني عجلات القطار وبترت ذراعى .