أريد حباً وحناناً
بقلم/هالة عكاشة
هناك فرق شاسع بين الحب والإحتياج إلى الحب
المحب لمن يحب غيور، يحاكيه يتشبه به وبطباعه وتصرفاته ، يفرح لفرحه و يحزن لحزنه ، يسامح سريعاً و يتمني اليوم الذي يجمعه بحبيبه..
فمن يحب لا يدرك العيوب ولا يراها فمرآة الحب لا ترى الحبيب إلا بصورة كاملة
الحب :
هو أن تكون شغوف بأحدهم بلا موعد و بلا إستئذان ، الحب هو أن تشعر بالسعادة والفرح في قربك منه وبالحيرة والقلق في بعدك عنه.
الإحتياج للحب :
هو أننا نولد وتولد بداخلنا حاجه عارمة إلى الحب والحنان إلى شعور بأنه يرغب في تواجدنا بالجوار ، نريد أن نشعر بالإنتماء إلى عالم يشعرنا بالأمان..
نحن نجاهد كل يوم نحارب فنتعلم القسوة من خلال سياسة الرفض حتى لا نُجرح وكأنه درع حامي لذواتنا
معلنين شعاراً واهياً وهو أنه من أرادني كان تحت شروووط سعادتي بأي وسبلة و بأي ثمن …
ايها السادة :
إن مشاعر الحب تأتي فجأة وتنتهي فجأة
ودرجات الحب سريعة ودرجات الإنسحاب أسرع .
ننسى أحياناً أن السعادة أخذ وعطاء حماية و إهتمام ، ثقة و حب ، تقدير و إحترام
ربما كان هذا بسبب تجارب سابقة فشلت
الخوف من المواجهة :
وهو الخوف من التمسك بالأشياء التي ربما نهتم بها فالخوف من الفقد تجعلنا نتبع سياسة الأنا و سوء الظن و الهروب تجعلنا نخسر كل ما نحب أو نريد بأسرع وقت
فلا أحد يحب المخاطرة.
إن سياسة الحياة تخبرنا بأن الطريق هو الأهم وليس الهدف وإن تحقق أو لا
فالحرب ضارية وحرب النفس أوعر من أن يتخيلها عقول الآخرين.
فنصيحتي لك :
🔸️ لا تجبر أحد على شئ ولا تنتظر من أحد شئ.
🔸️ إفعل ما تريد ولا تنتظر تقدير الآخرين لما تفعل
🔸️ إزرع ما تريد أن تحصده في يوم من الأيام