الوقت المناسب
بقلم/نورهان علي
كل منا لديه الساعة التي يُقال فيها لأحلامه كُن فتكون ولكن نظرتنا للأمور من منظور ضيق تجعلنا نغفل عن أننا ليس مطلوب منا إلا السعي والإستمرارية لكن إستعجال النتائج ومقارنة نتائجك بنتائج الآخرين لن تصيبك إلا بالإحباط واليأس
ما عليك إلا السعي وأن تطرق جميع الأبواب وتستمر في العمل عندها فقط حتى وإن لم تصل سيُفتح لك أبواب جديدة لم تكن لتعرف عنها وستتعلم ما لم تكن لتتعلمه طوال عمرك لولا أنك سلكت هذا الطريق
لا تتعجل النتائج حتى و ان طال الوقت ، فقط إستمتع برحلة الطريق مهما كان بها من عقبات ، إعمل على التفكير في حلها أو حتى من تقليل من تأثيرها السلبي عليك لكن لا تنشغل بها كثيراً لدرجة أن تجعلك تتوقف عن الهدف
إمضِ في طريقك وخلال تلك الرحلة ستتعلم كيف تتخطى كل تلك العقبات
لكن إنتظارك لحل المشكلات ثم أن تبدأ في الهدف لن يحدث أن تزول جميع العقبات والمشاكل
لقد خُلقنا لنواجه جميع تلك الصعاب ونستمر في السعي وليس أن ننتظر حلها لنبدأ
لذلك تذكر أنه لايوجد طريق خال من العقبات ولا يوجد طريق سريع تتعجل منه النتائج
لكن يوجد عمل بإستمرار وتطوير دائم واستغلال للفرص وانتظار للنتائج عندها فقط يحين دورك لأن يُقال لأهدافك كُن فيكون