علاء السقطى : الكويت ثانى أكبر مستثمر عربى فى مصر ب15 مليار دولار
كتب / حامد خليفة
أكد المهندس علاء السقطى رئيس إتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونائب رئيس اتحاد المستثمرين أن انعقاد الأسبوع الكويتى الثالث عشر بالقاهرة غدا سيكون له طابع مختلف عن كل الأعوام السابقة موضحا أن ماتشهده مصر من تطورات اقتصادية يحمل فى طياته فرص إستثمارية هائلة أمام الجانب الكويتى وذلك فى ظل التطور الكبير الذى أنجزته الحكومة المصرية الحالية فى البنية التحتية والبيئة التشريعية ومناخ الأعمال هذا بالاضافة الى تطورات سعر الصرف والانخفاض الشديد للجنيه أمام الدينار الكويتى ، الأمر الذى قد يعظم من الجدوى الاقتصادية لاقامة مشروعات مشتركة فى هذا التوقيت وقبل أن تعاود أسعار الجنيه الى الإرتفاع مرة أخرى كما هو متوقع بعد إستكمال مصر لخطط النمو والتعافى الإقتصادى من الازمات المتتالية منذ بداية عام 2020 .
وقال السقطى أن جميع القطاعات الانتاجية والخدمية فى مصر تحتاج الى مزيد من النمو وقادرة على تحقيق أرباح هائلة سواء كان الهدف الوفاء بإحتياجات طلب السوق المحلى الذى يحتوى على أكثر من 100 مليون مستهلك أو استهداف التصدير للأسواق العالمية والعربية بإستغلال مشروعات النقل واللوجيستيات المصرية الجديدة .
وأضاف أن الإستثمار العربى المشترك دائما ما يكتسب أهمية خاصة تتعلق بالرغبة الكامنة لدى جميع العرب فى تحقيق التكامل وإقامة تكتلات اقتصادية عربية قوية تستطيع مواجهة التحديات العالمية وتحقق الإكتفاء الذاتى من السلع والخدمات فيما بينهم مشيرا إلى أن دولة الكويت تحتل المركز الثاني كأكبر دولة عربية مستثمرة فى مصر بعد السعودية حيث تتجاوز حجم الإستثمارات الكويتية في مصر حاجز الـ 15 مليار دولار.
وأشار السقطى إلى أن حكومتى مصر والكويت ترتبطان بعلاقات سياسية و اقتصادية و استراتيجية ترتكز على تاريخ طويل من التعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى كافة الاصعدة وهو ما يوفر عنصرى الأمان والثقة لمجتمعات الأعمال من الجانبين لعقد الشراكات المختلفة على المستوى الفردى بين المستثمرين وزياددة حجم التبادل التجارى بينهم.
ووجه إتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة برئاسة المهندس علاء السقطى الشكر للسيد معالى السفير غانم صقر سفير دولة الكويت بمصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية على دعوته الكريمة لحضور الأسبوع الكويتى بالقاهرة متمنيا له التوفيق ومتطلعا الى مزيد من التعاون بين الجانبين .