كن محمدى
بقلم سعاد سلام
نائب رئيس تحرير مجلة اكتوبر وسفيرة السلام الدولي وسفيرة العطاء
تتعطر هذه الايام بذكرى مولد سيد الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الفاتح لما اغلق الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الي صراطك المستقيم
ولذلك علي كل مسلم أن يتحلي بأخلاق رسول الله كما أوصانا بأن نحب لأخيك ما تحبه لنفسك نجبر خواطر الناس بالكلمه الطيبة بالصدقات علي المحتاج والمحروم نصل الرحم ونزور الأقارب ونسئل عنهم تمنع الاذي عن الغير تراعي الجار كما أوصانا لا تقهر أحد ولا تظلم أحد ولا تغار علي حقوق الغير وتقضي حوائج الناس فإن السعي في قضاء حوائج الناس سبب للبركة وزيادة الرزق
فقد رُوي في الحديث: «إنَّ للهِ أقواماً اختصَّهم بالنِّعمِ لمنافعِ العبادِ يُقرُّهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحوّلها إلى غيرِهم ،وايات أيضا ذكرت وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2]. وقد جاء الأمر بفعل الخير، بعد ذكر جملة من الشعائر.
فكن محمدى في تصرفاتك مع الناس في مساعده الغير في جبر الخواطر في منع الاذي عن الغير في ترك النميمة والغيبه في اتباع منهاج رسولنا الكريم والمشي علي خطاه تكون محمدى
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثنا على نفع الآخرين بكل الوسائل الممكنة، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ فِي الدُّنْيَا يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» جامع الترمذي فكن عونا لأخيك في الله تنعم بالرضا والسعادة في الدارين