الاعدام للمتهم الأول والسجن المشدد للمتهمين في قضيه شهيد العاشر
متابعة :محمد عبود
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، في جلستها المُنعقدة بمقر المحكمة في مدينة الزقازيق، أمس الإثنين، بمعاقبة المتهم الأول وهو بائع متجول بـالإعدام شنقًا، ومعاقبة المتهمين الثاني والثالث بالسجن المُشدد لمدة عشر سنوات
، والمتهمين الرابع والخامس بالسجن المُشدد لمدة خمس سنوات؛ على خلفية اتهامهم جميعًا في القضية رقم ٤٥٤٥ جنايات قسم شرطة أول العاشر من رمضان لسنة ٢٠٢١، بالاشتراك في قتل بائع فاكهة إثر خلاف على أولوية المكان في أحد الأسواق بمنطقة الأردنية التابعة لنطاق ودائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان.
تفاصيل القضية
صدر حكم هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد السيد وسامي زين العابدين والوليد حسين مكي، وسكرتارية يامن محمود وإسلام محجوب.
تعود تفاصيل القضية لشهر يونيو من العام الماضي، عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية
، يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق العام بوصول المدعو حسن بهاء الدين رياض، ٢٣ سنة، بائع متجول، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بـجرح نافذ في البطن، حيث أمرت جهات التحقيق بانتداب فريق من الطب الشرعي إلي مشرحة المستشفي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
وبسؤال شقيق المجني عليه، ويُدعى أحمد، اتهم كلًا من: س ع م، وع م ع، وم ي ص، وم م، باعة جائلين في منطقة الأردنية التابعة لدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان، بالتعدي على شقيقه بالضرب والتسبب في مقتله، إثر خلافات على أولوية مكان الفرش في السوق المُشار إليه.
جرى ضبط المتهمين الخمسة، وبالعرض على جهات التحقيق أمرت بإحالتهم جميعًا إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم بمعاقبة الأول بـ الإعدام شنقًا، وباقي المتهمين بالسجن المُشدد.