حَبَّات اللُّؤْلُؤ
بقلم/منتهى ابراهيم عطيات
سَقَطَت حَبَّات اللُّؤْلُؤ مِنْ مُقِلٍّ . . .
تتهادى كعزف نبضٍ عَلَى مَهْلٍ . .
تَحَرَّق خَدًّا بِشَوْق ٍهام وَقَتْل . .
أَو عَنَتْ عَلَى بالها ذِكْرَى ذَات أَمَل . .
ماللذي أَبْكَاك بِحَرْقِه وَوَجِل ؟
ماللذي آثَار شجونك وَاعْتُصِر قَلْبِك بِأَلَم ؟
ماللذي أَشْعَل لهيب ظنونك ؟
أَتَرَاهَا كَلِمَة، مَازِلْت تَذَكَّرَهَا فانهمرت دُمُوعِك . .
أَو تَرَاهَا لَمْحَة، مِنْ ذِكْرَى مَرَّت عَبَّر شَرِيط ظنونك . .
أَو مَوْقِف ٍ، بَعْثَر فِيك مَاض ٍ وَخَرَق طيوفك ..
أَوْ صُورَةٍ، طافت فِي سردقات عقلك وارهقت جنونك . .
أَو صَفْعَةٍ، تَلَقَّيْتهَا فعضّضْتَ أنامِلك . .
أَو خَيْبَة، أَنْكَرَت ذاتك وسُقوطك . .
لِمَاذَا تَحَرَّق الذِّكْرَى بصدى التَّرَجِّي . .؟
لِمَاذَا تَحْقِن دَمِي بترياق التَّخَفِّي . .؟
لِمَاذَا تَرَكْتَنِي وَأَنْتَ مِنْ أَبْقَيْتَنِي عَلَى شواطيئ الذِّكْرَى بِلَا أَمَلِِ؟
كَمَا الْأَمْوَاج بَيْنَ مَدٍّ وجزرِ
رُوَيدك… أَعْدِنِي لِلْبَحْر، لأمواجٍ تتقاذفني . . فموطني هُنَالِك . . .
وَهُنَاك موطني . . . .
.