الإنسانية المستبعده
بقلم/جهاد ربيع
يصل إلى أذني مزيج من الضحك والسخرية منك!
لماذا هذا ايها القاري؟
هل لعدم شعورك بهذه الكلمة في الحياة، أم لعدم سماعك لها بين البشر ، أم لعدم رؤيتك لها في الطرقات.
حقاُ فأنا أشتاق لها كثيراً، فالقلب ينزف من قلة وجودها أو عدمها، والعين تبكي للخوف من اختفائها، فكيف؟ولماذا؟ ومتى حدث هذا؟
أكان السبب في هذا الجوع والفقر أم الجهل والبعد عن الدين، فأنا لست سياسياً لأقول لك، انها ظروف اقتصادية يمر بها البشر ثم تعاود كما يقال في الأحاديث المزيفة، التي ينتابها شي من التضجر والملل.
هل هي نبتة يضعها الله في الإنسان الزاهد في كونه،
فلقد تعاملت مع أُناس كثر وشعرت حقا أنها محتكرة في أُناس قلما يطمع في شئ دنيوي، فأكثر ما يزعجني أنني لم أجده من الأساس بين إختصاصات البشر فمنهم من حمل الأمانة ومنهم من أخفق في حملها
نحن الآن في زمن كما إستوصلت الإنسانية إستأصل معها الكثير من الأفعال غير المرئية
فإستوصوا خيراً بالإنسانية