مدينة الشروق تحتفل باعادة افتتاح رابطة الزجالين
كتب :عاطف محمد
الشروق تتألق بالزجالين
ازدانت مدينة الشروق” تلك المدينة القابعة على أطراف القاهرة” بالوهج الثقافي والأدبي والفني من خلال احتفالية تعد هي الحدث الأدبي الأهم بالمدينة “احتفالية من هنا ننطلق ” حيث تم إعادة افتتاح مكتب رابطة الزجالين وكتاب الأغاني بالشروق، وذلك فى حضور مجلس إدارة الرابطة الأم برئاسة “المستشار محمد سرور” كبير الزجالين وحضور مجلس وأعضاء رابطة الزجالين بالشروق برئاسة” الشاعر هاني عزت” وحضور قامات شعرية تمثل أطيافا متنوعة من شعراء مصر الكبار ،وباقة من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالأدب والثقافة والمشاهدين .
هلا تستقبل الاحتفالية
احتصنت حديقة (هلا )الترفيهية بقيادة الأستاذ أكرم أحداث الاحتفالية وقدمت لها كل الدعم فظهرت الاحتفالية بثوب تألق معه الجميع وفاضت الفنون على مختلف أشكالها من زجل وشعر وقصة ونثر وغناء وطرب ونغمات ساحرة .
أحداث الاحتفالية
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري ثم تلاوة عطرة من آيات سورة الفتح وتلا ذلك فقرة “نقطة الانطلاق ” والتى بدأت بالتعريف بأعضاء مجلس إدارة الرابطة مكتب الشروق وأهم إنجازاتهم الشخصية وهم
الشاعر / هاني عزت رئيس المكتب، والأديب / زكريا صبح نائب الرئيس، والدكتورة / نوسيلة محجوب أمين الصندوق، القاصة / مي محسن السكرتير العام ،والسيدة الفاضلة / سلوي لطفي عضو مجلس الإدارة ومقرر لجنه المرأة،والشاعر / عاطف محمد عضو مجلس الإدارة والمستشار الثقافي للرابطة ،والشاعرة / باسمة محمد (زهرة الصبار ) عضو مجلس الإدارة ومقرر العلاقات العامة،والشاعر / حسني السباعي عضو مجلس الإدارة ومقرر لجنه ذوي الهمم، والداعية الإسلامي الشيخ / ياسر عبد المنعم رئيس لجنة الشئون الدينية، و الإعلامية / يارا دايم عضو مجلس الإدارة والمسئول الإعلامي للمكتب والرابطة الأم .
المفتتح
ثم تناولت فقرة ” المفتتح” والتى قدمتها مذيعة الإحتفالية الإعلامية ‘يارا دايم ‘ تاريخ الرابطة المصرية الزجالين منذ نشأتها.
الرابطة العريقة
أوضحت كلمة الرابطة الأم والتى ألقاها رئيس الرابطة تاريخ الرابطة حيث تناول
تاريخ الرابطة من حيث انشاءها وظروف ظهورها للنور فى مصر عام 1931 علي يد الزجال الكبير / محمد عبد المنعم (أبو بوثنية) حيث أصبحت واقعا ملموسا له فعالياته ،ثم جاء رجال من بعده أكملوا مسيرة الزجل والشعر والأدب وحافظوا علي الرابطة العريقة حتي الآن بما تحمله من خصائص أدبية وفنية خاصة ميزتها عن باقى الروابط بمصر، ثم حدثت تلك الطفرة والتي أصبحت الرابطة وفروعها في قمة عصرها الذهبي حيث امتدت بأفرعها ومكاتبها في كل محافظات مصر على يد المستشار / محمد سرور رئيس رابطة الزجالين وكتاب الأغاني والمستشار القانوني لها و عضو اتحاد كتاب مصر، والذي احدث نقلة نوعية لم تسبق، فقد كان عدد فروع ومكاتب الرابطة منذ نشأتها عام 1931 حتي وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشاعر الكبير / محمد البهنساوي كانت (١١) فرعا بما فيها مكتب الشروق ، و الذي يتم إعادة افتتاح نشاطه بمجلسه الجديد ليصبح الآن وخلال سنتين عدد أفرع ومكاتب الرابطة (٢٢) مكتبا في أنحاء الجمهورية كان آخرها تدشين مكتب الرابطة بالغردقة و مكاتب المنيا وسوهاج خلال شهر يونيو ويوليو عام ٢٠٢٢
كما أعرب سيادته فى نهاية كلمته عن سعادته بتواجده وهذا الجمع الأدبي والفني في مدينه الشروق مدينه الأمل مدينة الشباب لافتتاح منبرا ثقافيا ابداعيا جديدا بها كما رحب بالحضور واثني على الاحتفالية والجهود المبذولة لإخراجها والأساليب الجديدة التى استحدثها مكتب الشروق وخص بالذكر مخرج الاحتفالية الشاعر عاطف محمد .
الأحداث تتوالى
وفى فقرة “كلمة مكتبنا” للشاعر هاني عزت” والتى أوضح فيها أهداف ورؤية ورسالة مكتب الرابطة والخطط المستقبلية والفاعليات المنتظرة .
وقد تسلم منه طرف الحديث فى كلمة الشركة الراعية لاحتفالية مكتب الرابطة بالشروق المهندس محمد يسري
حيث تناول فى كلمته دور المبدعين فى الرقى بالذوق العام حيث أوضح أن الابداع دون دعم من المؤمنين برسالة المبدعين لن يجد ابداعهم أى جديد للظهور للعامة ، ولذلك كان إيمان الشركة بدور رابطة الزجالين وكتاب الأغاني بالشروق واضحا وحاضرا ، فكانت المساندة والدعم و خالص الرعاية حتى تظهر هذه الاحتفالية وغيرها إن شاء الله لأننا نؤمن بأن الثقافة والأدب والفن هى تلك القوى الناعمة التى تغير المجتمع إلى الأفضل فتعمل الشركات الجادة فى مجتمع ذا ثقافة راقية بعيدا عن كل الآفات الفكرية مما ينعكس على مصر كلها.
كلمة الدين
جاءت كلمة الشيخ ياسر عبد المنعم كبير أئمة محافظة القليوبية والمسئول عن الشئون الدينية بالرابطة فى محلها تماما ، حيث تناولت موضوع” الشعر والأدب فى الإسلام” ورأى الدين وكيف نجعل الأدب بكل أقسامه قوة دفع إيجابية نحو تقدم مصر .
وأوضح فضيلته قائلا نسعي لأن يكون كل عمل له قانون وله اتجاه يسمو به ، لهذا علينا أن ننسب أعمالنا الأدبية من شعر وقصة وزجل إلى نقطة انطلاق شرعية ولهذا نحن بصدد إيضاح المرجعية الدينية وشرح رأي الدين الإسلامي فى الأدب والشعر، وذكر ثناء رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام) على شعر حسان بن ثابت وتشجيعه اياه .
الغناء يضيف سحرا
وفى فقرة واحة الغناء الأصيل والتى قدمها المطرب رضا أحمد انتقلت الاحتفالية إلى عالم ابتهجت فيه النفوس و اعتدلت فيه السرائر فغنى وغنت معه القلوب ، واضاف العازف ناصر الشيبانى عبقا جميلا انتشر بمكان الاحتفالية .
منصة الشرف الذهبية
برزت فقرة ضيوف الشرف (منصة الشعر الذهبية ) والتى تزينت بشعراء من العيار الثقيل حيث أضاف كل من شعره فتوهجت الاحتفالية بهم، وهم الشاعر” السندباد” /أحمد السندباد، و الشاعر” البحر” / مصطفي البحر ، و الشاعر “الشاعر” / أحمد الشامي ،والشاعر “صناعي الشعر” / محمود السيد ، و الشاعر “الرصين” / أحمد حسن ، وقد كان لوجودهم سحرا أضاف لرونق الاحتفالية مذاقا جديدا.
ولنا فى الشعر قصة
تناولت فقرة (ولنا فى الشعر قصة) ابداع (شعراء الرابطة مكتب الشروق )
فقد أبدع شعرا الشاعرة باسمة إبراهيم والشاعر عبد الرحمن عباس والشاعرة دعاء سالم والشاعرة نوسيلة محجوب والشاعر عاطف محمد .
جوائز الاحتفالية
تم توزيع جوائز مسابقة القصة من دروع وشهادات تقدير (القاص الذهبي) وفاز بالمركز الأول للناشئين الكاتبة مودة عاطف والمركز الأول للكبار الكاتبة انجي محمد والأول مكرر الكاتبة سلوى فاضل ثم تم توزيع الجوائز للمراكز الأخرى ، والجدير بالذكر أنه تم عمل كتاب إلكتروني يضم جميع القصص الفائزة وتم عرضه على جميع المنصات الأدبية ومتاح للجمهور اقتناءه ، وأما عن مسابقة الشعر (قمر الشعر)فقد تم توزيع الجوائز من شهادات ودروع على الفائزين من فئة الناشئين ومن كبار المبدعين وفاز بالمركز الأول الشاعرة منى جلال وتم تسليم جوائز باقى المراكز وعن مسابقة الخواطر “لمحات فكرية” تم توزيع الجوائز أيضا وفاز بالمركز الأول فاطمة عمار والأول مكرر عبير محمد ثم توالى توزيع باقى المراكز كما تم عمل ديوان إلكتروني يضم جميع الأشعار الفائزة وتم عرضه على جميع المنصات الأدبية ومتاح للجمهور اقتناءه
ايضا.
ثم تم تقديم دروع الاستحقاق لكل من الشاعر سعيد الصاوي والقاص زكريا صبح تقديرا لهما عن تحكيم المسابقات،
وشهادات التقدير للمسئولين عن المسابقات الشاعرة باسمة إبراهيم والقاصة مي محسن .
واجب ضيافة
تولت السيدة سلوى لطفي دور الاشراف على تقديم واجب الضيافة للحضور مقدمة لهم الأمنيات الجميلة والدعاء بالتوفيق الدائم.
رحيق الشعراء
أظهر جو الاحتفالية فى فقرة رحيق الشعر زخما شعريا ولا أروع (حيث قدم الشعراء الحضور من كل أنحاء مصر ابداعا ولا أروع من فنون الشعر والزجل ومنهم
الشاعرة وداد الهواري، والشاعر سيد صلاح، والشاعر محمود القصب، والشاعر مجدى الإمام،والشاعر محمد حسين زغله، والشاعر سامي سلوم، والشاعر محمود عبد المعتمد ،والشاعر مهنى عبد الله .
توثيق الاحتفالية
قام الشاعر رزق محمد أمين صندوق الرابطة الأم بتوثيق أجواء الاحتفالية حيث سجلها ( صورة وصوت وفيديو) بشكل يليق باحداثها .
لوحة الختام
كانت لوحة الختام باغنية “يا حبيبتي يامصر” خير ختام حيث تفاعل فيها الجميع وانطلقت حناجرهم فى حب مصر صاحبة الفضل عليهم فى إبراز مواهبهم وإطلاق العنان لها ، وتم التقاط الصور التذكارية مع وعد من مجلس إدارة مكتب الشروق بفعاليات جديدة داخل مدينة الشروق وخارجها .