طب قولولي
الشاعر عاطف محمد
طب قولولى فين طريقي
المعالم راح عليها
حتى أنوار الشوارع
نورها سابها ومش لاقيها
قلت اسأل حد فاهم
راح مجاوب بالبديهة
قبل ماتمشي الطريق
خد رفيق أتمشي فيها
شوفها ع الواقع قوي
ماتنخدعش
بحد فيها
من أى حاوي ف الكلام
أو واد بيلعب بالسلام
أو بنت حلوه ف الهيام
ماتاكلش أى برام جهول
لا صحن كشري
ولا حتى فول
ماتهش بين الأغبيا
واللي عاملين أوليا
واللي لابسين أبريا
اسكن بيوت الشغالين
وعيش حياتهم
قلت طب فين البداية
قالوا جوه
عمق ذاتك
فتش عليها
واطلب لها
إثبات حضور
قلت حاضر
هاغوص ف ذاتي
وافتح كهوف متقفله
مش هاطول ف الكلام
نطيت
ف بير ذاتي العميق
إللى سحبني
لبحر واسع
مالوش شطوط
ولا له معالم
محدده
لقيت حاجات
متجدده
وحاجات ماهش
متجدده
وحاجات جميله
ومبهجة
وميدان فسيح زي النهار
مليان بمليار ابتكار
وفكره حلوه نيره
سألت فكره حنينه
هو أنتو ليه هنا مرزوعين
مش بره كان لازم تكونوا
وتفيدوا ••• كم من البشر
ابداعكوا لازم ينتشر
ردت بدون تفكير جهيد
هو البعيد مش من هنا
فيه بره حاقد وألف ناقد
وحد عامل كأنه فاهم
وحد واهم وحد ظالم
وحد لايم
وحد عامل كأنه صايم
وحد رافض وهو نايم
وحد مش قابل جديد
وحد ف الغباء عنيد
وحد مسئول للأسف
محطوط مكان
ماهش مكانه
يبقى زمانا••••• ولا زمانه
جيت أرد بفلسفه
بصلتي بصه مؤرفه
أمشي بكرامتك من هنا
وبعد ضلمه مشيت كتير
وصلت شمعه منوره
جنبيها سبحه مدوره
على طرف سجادة صلا
وصوت بيقرا وينجلي
من سورة الرحمن
“فبأى ءالاء ربكما تكذبان”
ودق قلبى بالسلام
“ولمن خلف مقام ربه جنتان”
خدنى الرضا
وقعدت ساكت م الخشوع
بكيت ونهنهت بدموع
لازم نجود لازم نعود
لحسن إحسان العبادة
نرجع نعامل ف البشر
من منطلق إسلام حنيف
بيرد ظالم أو قوى
وبينتصر لأى غلبان
أو ضعيف
ملناش ساعتها بملته
داق صليب
أو له زبيبه من الصلا
نرجع نكبر ف البلد
ونفتخر بأصلنا
وعلمنا
وكلمة واحده تلمنا
ونقول يارب
يا خالق الكون والحياه
رجعنا تاني لسكتك
نعيش حياتنا برحمتك
ولما ساعة رجوعنا ليك
نيجي ونبقى ف ذمتك
نكون ف زمرة
الطائعين
الفائزين
بجنتك.
يارب