مستشفى الحسينيه المركزي ينقذ حياة هيثم بعد حادث مميت
كتب: محمد عبد العاطي
هيثم: شاب مقيم بتيمور الظواهريه مركز منشأه ابو عمر شرقيه تعرض لحادث اليم عند قيادته موتوسيكل تصادم مع جرار زراعي
على الفور تاتي سياره الاسعاف وتنقل هيثم الى مستشفى الحسينيه المركزي
ذلك المبني الفندقي الذي كان يعاني من قله الأجهزة والأدوات الطبيه وعدم وجود الأطباء
كان في استقبال هيثم
الدكتوره/نهله لبن مديره المستشفى
و الدكتور /عادل عبد اللطيف
والدكتور/السيد خير الدين وعلى الفور تم عمل اشعه مقطعيه وكانت المفاجأة انفجار في الطحال وضرورة التدخل فورا لمحاولة إنقاذ حياة هيثم
وبدون تردد بدأ فريق العمل اجراء عمليه جراحيه للاستكشاف وعمل اللازم طبيا
ولكن هناك صعوبات واجهت الفريق حيث ان هيثم نزف الكثير من الدماء وفصيله دمه نادره ولا يوجد ما يكفي في بنك دم المستشفى ومع البحث لا يوجد في المستشفيات القريبه
تم وبسرعه تحليل دم العديد من المرافقين لهيثم حتى وجد دم اخيه مطابق وبعد التأكد من صلاحية دمه بدأ النقل مباشره وتمت العمليه بنجاح
وتأتي المشكله تلو الاخرى
لا يوجد مكان في العنايه المركزه وكل الحالات المرضية لا يمكن اخراج اي حاله منها في ذلك الوقت
وهنا ياتي دور الافكار الجديده والابتكار من فريق العمل ومديره المستشفى بزيادة سرير وتجهيزه من المخازن وتجميع وعمل عنايه مركزه لهيثم
ولكن تلك مسؤليه كبيره لو التزمنا بالقانون الذي ليس له قلب اما اذا طبقنا روح القانون يختلف الأمر وهذا ما تم بالفعل
تطلب مديره المستشفى عمل ذلك وباتصال مع الدكتور الانسان/هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقيه والذي يتابع الحاله منذ وصولها وخاصه ان الحاله يصعب نقلها من المستشفى بعد هذه العمليه الخطيره
وافق وكيل الوزارة قائلا ان القانون وضع لانقاذ حياه الانسان
وبحمد الله وفضله ثم مجهود فريق عمل مستشفى الحسينيه المركزي تم انقاذ حياه هيثم
الذي لا يعرف مسؤلين كبار ولا أعضاء مجلس النواب ولا رجال الأعمال ولكنه مواطن مصري اصيب في حادث ووجد ملائكه الرحمه بمستشفى الحسينيه المركزي