أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

“نداء مصر” إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية في مصر 2050 تساهم في التوسع في مشرعات الطاقة المتجددة والنقل النظيف

“نداء مصر” إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية في مصر 2050 تساهم في التوسع في مشرعات الطاقة المتجددة والنقل النظيف

كتبت .. رباب شعبان
رحب حزب نداء مصر ،بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية في مصر 2050، والتي تضع نصب أعينها الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، مع تحقيق نمو اقتصادي مُستدام، وتعزيز الاستثمار في البشر.

وقال الحزب في بيان له ، إن تغير المناخ يُعد واحدًا من أهم القضايا التي تحظى بالاهتمام لدينا وعلى مستوى العالم، بسبب التهديدات التي تفرضها آثار تغير المناخ على التنمية المستدامة، والتي تؤثر على خطط التنمية والأمن الغذائي وتوافر المياه، وبالتالي ستؤثر على الأمن القومي، حيث سيعاني العالم من ارتفاع معدلات الفقر وتحديات أخرى.

وأشار حزب نداء مصر إلى أنه على الرغم من أن الانبعاثات، التي تصدر عن مصر لا تتجاوز 0.6% من إجمالي انبعاثات العالم، فإن مصر تعد واحدة من أكثر الدول عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ على العديد من القطاعات، مثل: السواحل، والزراعة، والموارد المائية، والصحة والسكان، والبنية الأساسية، وهو ما يؤدي إلى إضافة تحد جديد لمجموعة التحديات التي تواجهها مصر، في إطار سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤيتها لتحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030، حيث تولي “رؤيةُ مصر 2030” أهميةً لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونةَ والقدرةَ على مواجهة المخاطر.

و أكد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر، إن مصر نفذت خطوات ملموسة في مكافحة التغيرات المناخية، ولعل من أبرزها وضع استراتيجية شاملة للحد من التلوث وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة في سماء محافظات مصر المختلفة، بالإضافة إلى التوسع في مشرعات الطاقة المتجددة والنقل النظيف ووغيرها من المشروعات الصديقة للبيئة.

وأكد أن مخاطر التغيرات المناخية لها العديد من الآثار السلبية على حياة الإنسان وليست رفاهية تنفذها الدول، ويكفي أزمة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة المحيطات وهو الأمر الذي يؤثر على الملايين من الكائنات الحية التي تعيش تحت سطح البحر، بالإضافة إلى تأثيره على اختفاء جزر وبلدان بأكملها على المدى البعيد.

كما اكد الدكتور “زيدان” أن مصر وضعت استراتيجيتها لتغير المناخ 2050، وذلك نظرا لأنه من المنتظر أن يواجه العالم بحلول ٢٠٥٠ نقص في مصادر الطاقة الناتجة عن استخدامات النفط والغاز “الوقود الاحفورى”، وبالتالي بدأت العديد من دول العالم في وضع استراتيجيات بعيدة المدى من أجل مواجهة هذه التغيرات في سوق الطاقة من خلال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر لتكون المصدر الرئيسي للطاقة.
.

وأضاف رئيس حزب نداء مصر، أن مصر كانت من بين عدد محدود من دول العالم التي أدركت مبكرا خطورة التغيرات المناخية على كوكب الأرض والبشرية جمعاء، ونسجت استراتيجيات واعية للتوسع في المشروعات الخضراء، من أجل خفض الانبعاثات الكربونية وغازات الاحتباس الحراري المسبب الرئيسي للتغَيرات المناخية، وخفض عوادم السيارات من خلال التوسع في خطوط مترو الأنفاق ليصل إلى كل ربوع محافظات العاصمة الكبرى.
.مستشار اعلامي .. رباب شعبان