تفاصيل.. القبض على مستريح أسوان.. استخدم طريقة جديدة للنصب
تفاصيل.. القبض على مستريح أسوان.. استخدم طريقة جديدة للنصب
قامت أجهزة الأمن بوزارة الدخلية بإلقاء القبض على سائق توك توك استولى على 500 مليون جنيه من الأهالي، والذي عرف إعلاميا بـ«مستريح أسوان»، وذلك بعد اختبائه في إحدى المناطق الجبلية بمدينة إدفو، هربا من أجهزة الأمن عقب نشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم مئات البلاغات ضده.
وتمت عملية إلقاء القبض على المتهم مساء أمس، حيث أعلنت وزارة الداخلية القبض على مستريح أسوان، الذي يطلق عليه أيضا مستريح المواشي، وقام بالنصب على عدد كبير من أهالي أسوان في مبالغ كبيرة وصلت إلى 500 مليون جنيه.
من هو مستريح أسوان؟
مستريح أسوان أو مستريح المواشي، لقب أطلق على شخص يدعى «مصطفى البنك»، ويبلغ من العمر 35 عاما، ويعمل سائق توك توك، وله سوابق وسُجن على ذمة عدة قضايا سرقة، وخرج من السجن في مارس 2022.
بعد خروجه من السجن بدأ في استثمار الأموال وإرسال الأرباح إلى الأهالي، حيث يضاعف الربح لمدة 21 يوما.
طريقة مستريح أسوان في النصب
اتبع مستريح أسوان طريقة جديدة ومبتكرة للنصب على المواطنين وفقا لشهود العيان والمتضررين من الأهالي والمجني عليهم، وهي عدم الحصول على أموال لتشغيلها، بل الاستثمار من خلال المواشي التي يمتلكها الأهالي في أسوان، عن طريق شرائها منهم ولا يعطيهم المقابل المادي في حينها، بل يطالبهم بترك المبلغ لمدة 21 يوما لتشغيلها ثم الحصول على ثمن المواشي والأرباح مضاعفة.
بعد قيام مستريح أسوان بتسليم الأهالي أول دفعة بعد 21 يوما، ذاعت شهرته بين الأهالي وتهافت عليه العشرات لإعطائه المواشي والأموال من أجل تشغيلها، خاصة مع قيامه بدفع الضعف بعد 21 يوما، ولكن الدفعة الثانية تأخرت على الأهالي مما أدى إلى تجمع الأهالي عند بيته ومن ثم تقديم بلاغات إلى أجهزة الأمن بالنصب والاحتيال على الأهالي.
القبض على مستريح أسوان
ومع بدء التحريات عن مستريح أسوان، تحركت وزارة الداخلية للقبض عليه بعدما حاول الاختفاء من الشرطة، إلا أن الأمن نجح في تحديد موقعه، وتم استهدافه ومداهمته والقبض عليه.
وأثناء عودة القوة الأمنية من حملة القبض على مستريح أسوان، استشهد اللواء منتصر عبدالنعيم، مفتش الأمن العام ومسؤول التحريات على مستوى وزارة الداخلية، واللواء أحمد محيي، مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمنطقة جنوب الصعيد، ومجندين كانا بصحبتهما، وذلك عقب حادث سير إثر انفجار إطار السيارة عند مدخل الغنيمية من الطريق الصحراوي.