إعلام السويس يبحث مدي تأثير التغييرات المناخية على التنمية المستدامة للموارد الطبيعية
متابعة – علاء حمدي
تواجه مصر تحديا كبيرا فى مجابهة أزمة التغييرات المناخية وتداعياتها على العديد من القطاعات الرئيسية والاكثر تأثيرا فى الاقتصاد المصرى والتى ياتى على رأسها قطاعا الزراعة والسياحة من أكثر القطاعات تأثرا بأزمة التغييرات المناخيه فى مصر
ومن منطلق حرص مركز النيل للاعلام بالسويس الهيئه العامة للاستعلامات على نشر المعرفة والعلوم فى المجتمع بالتعاون مع نقابة المهن العلمية وجهاز شئون البيئه بالسويس تم تنظيم ندوة تثقيفية اليوم حول تأثير التغييرات المناخية على التنمية المستدامة للموارد الطبيعيه حاضر فيها الاستاذ الدكتور علاء يونس استاذ علوم البحار بجامعة السويس ونقيب العلميين بالسويس بحضور الباحثة ايناس الطاهر باحثه بجهاز شئون البيئه بالسويس وعدد من خريجى كليه العلوم وجامعة السويس ومكلفات الخدمه العامة ورايدات ريفيات بالشئون الاجتماعيه ومديرية الزراعة وهيئة موانى البحر الاحمر
وقد تحدث دكتور علاء حول تأثير التغير المناخي على البيئة وتعد التغييرات المناخية أحد أهم الأسباب التى تؤثر على البيئة حيث يمكن أن تتسبب حالات الجفاف وتغيير أنماط هطول الأمطار العالمية وايضا تأثير التغير المناخي على درجات الحرارة ساهم التغيير المناخى فى زيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض وساهم فى إضافة غازات الاحتباس الحراري إلى الغلاف الجوى وعرض سيادته أبرز اثار التغير المناخي على درجات الحرارة منها ذوبان الجليد فى مختلف أنحاء العالم وارتفاع مستوى سطح البحر وتدمير بعض الموايل البرية وانعدام إمكانية العيش فيها وزيادة هطول الامطار فى مختلف أنحاء العالم كما أشار إلى أبرز انعكاسات أزمة التغييرات المناخية على قطاع الزراعة المصرى منها ندرة الموارد الطبيعية المغذية للنشاط الزراعى وحجم وجود الإنتاجية الزراعية كما نوه عن تأثير التغير المناخى على الهجرة لقد ظهر تغيير المناخ فى الآونة الأخيرة كمحرك للهجرة بشكل مباشر أو غير مباشر يهاجرالعديد من قاطنى بعض الدول نتيجة التغيير المناخى الذى يؤثر على الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى إلى مجتمعات أكثر استقرارا بحثا عن سبل العيش المختلفة كما تحدث عن الآثار على البيئة البحرية حيث تتأثر الكائنات البحرية بالتغييرات التى تحدث فى جانبيين رئيسيين من الوسط الذى تعيش فيا وهما التغييرات فى موايلها الطبيعية وامداداتها الغذائية وقد أشار إلى آليات وسياسات التكيف حيث اتخذت مصر العديد من السياسات والإجراءات لمواجهة تحدى التغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها ومنها على المستوى المؤسسى انشاء المجلس الوطنى للتغييرات المناخية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٩١٢لسنه٢٠١٥,وعلى مستوى السياسات جاءت الاستيراتيجية الوطنيه التغييرات المناخية 2050كواحدة من أهم قرارات المجلس الوطنى للتغييرات المناخية لرفع التنسيق بين كافة الوزارات والجهات المعنية فى الدولة بشأن مجابهة مخاطر وتهديدات التغييرات المناخية وتتضمن أهداف الاستيراتيجية تعزيز حوكمة وإدارة العمل فى مجال التغييرات المناخية وزيادة المرونة والقدرة على التكييف مع التغييرات المناخية وتحسن البنية التحتية لدعم الأنشطة المناخية وتعزيز البحث العلمى ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة بما يرفع الوعى بضرورة التصدى لمخاطر التغيرات المناخية واخيرا تعزيز شراكة القطاع الخاص فى تمويل الأنشطة الخضراء والصديقة للبيئة وفى نهايه الندوه عرض سيادته العديد من المشروعات التى قامت بها الحكومة المصرية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وتحقيق التعافى الاخضر منها مشروع النقل المستدام ومشروع القطار السريع ومشروع تبطين الترع ومشروعات الطاقه الجديدة والمتجددة ومشروعات حماية السواحل الشمالية ومشروعات مواجهة الأمطار والسيول ومشروعات تأهيل وزراعه واحد ونصف فدان لتحقيق الأمن الغذائى واخيرا مشروعات الإدارة المستدامة للموارد المائية لتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية بمصر.