النيل للإعلام بالدقهلية يعقد ندوة بعنوان الشباب ومشاكل العصر وكيفية مواجهتها
متابعة – علاء حمدي
عقد مركز النيل للإعلام بالدقهلية ندوة بعنوان ( الشباب ومشاكل العصر وكيفية مواجهتها ) بقاعة المؤتمرات بمركز مدينة تمي الأمديد في اطار التعاون بين مركز النيل للاعلام بالدقهلية ورئاسة مركز ومدينة تمي الأمديد وبحضور استاذة ابتسام الحنفي مدير مركز النيل الاعلام بالدقهلية والمهندس محمد البسيوني رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد
تحت رعاية الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمستشار/ عمرومحسوب رئيس قطاع الاعلام الداخلي الاستاذ/ سمير مهنا وكيل وزارة اعلام شرق ووسط الدلتا.. والأستاذ/ علاء حنيش مدير عام اعلام شرق الدلتا.
حاضر الندوة دكتورة اماني العباس زميل طب الاطفال والعلاج النفسي لرعايه الاطفال ذو الاحتياجات الخاصة جامعه المنصورة وتناولت عدة نقاط
أن الشباب هم الفئة التي يقوم عليها المجتمع وهم إن صح القول أهم فئة لأن الشباب هم طاقة المجتمع وهم الفئة التي يقع على عاتقها العمل والإعالة وهم الفئة التي تعمل بجد لبناء الأسرة التي هي لبنة المجتمع الأساسية. وتواجه الشباب مشاكل كثيرة في حياتهم، خاصة ولهذا نتحدث عن: المشاكل التي تواجه الشباب في المجتمع وهي
الفراغ
وهي من أكثر الآفات فتكا بالشباب حيث أن كثيرا منهم مصابون بهذه الآفة فيقضون أوقاتهم في التوافه والفارغات من جلوس في المقاهي وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بلا هدف…
الاستخدام الخاطئ للوسائل لدى الشباب
ومن أشهر الوسائل اليوم التكنولوجيا وعلى رأسها الأنترنت إذ أن معظم الشباب يستعملونها بشكل خاطئ من تتبع الفارغات والتأثر بالأفكار السلبية وغير ذلك مما لا يخفى على أحد مقدار فساده.
أصبحت التكنولوجيا مؤثرة بشكل كبير على الشباب وجميع فئات المجتمع نظراً للبرامج التي يقبل عليها الشباب على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب والقضاء أوقات كبيرة على الحواسب الآلية والهواتف
حيث انخرط الشباب في التكنولوجيا بطريقة جعلتهم ينفصلون عن الواقع الحقيقي ويعيشون في الواقع الافتراضي مما سبب ضعف المهارات الاجتماعية والشخصية وقلة التواصل مع الأشخاص المحيطين سواء من الأهل أو الأصدقاء أو غيرهم فسبب ذلك الانطواء على الذات والبعد عن المجتمع.
الفجوة بين الشباب والأهل
يبتعد الشباب عن الأهل بسبب اعتقادهم أنهم يمكنهم الاعتماد على أنفسهم، فيتخذون قراراتهم بأنفسهم دون استشارة الأهل مما يتسبب في مشكلات في الأسرة نظراً لخوف الأهل على مصلحة أبنائهم لأن القرارات التي يتخذونها بأنفسهم غالباً تكون قرارات خاطئة، ويلجأ الشباب لأصدقائهم ويتأثرون بهم وعندما يكونوا أصدقاء غير صالحين فإنهم يؤثرون بالسلب في بعضهم البعض.
الإدمان
اتجاه بعض الشباب للمخدرات والكحول والتدخين
وهي حالة تستعبد الشخص وتجعله عبدا ذليلا خاضعا لها معتمدا عليها نفسيا وهي بذرة المرض النفسي والجسدي كما أنه انتحار بطيء وذلك نتيجة الإدمان المستمر على مادة أو أكثر من المواد المخدرة وفي معظم الأحيان يلجأ الأشخاص إلى تعاطي المواد المخدرة لشعورهم بالوحدة والغربة خاصة الشباب والمراهقين،
للتغلب على الضغوط النفسية
حل المشاكل التي تواجه الشباب في المجتمع من جهة الشاب نفسه إذا وجد الشاب نفسه غارقا في هذه المشاكل، فيمكنه أن يبذل جهده بما آتاه الله من العقل أن يخلص من بعضهاوأن يتوكل على الله ويقدم الأسباب وأن لا يكون متواكلا ومن ذلك
أن يسعى الشاب دائما للعمل والنهوض بنفسه عن طريق التجارة وتعلم المهن وغير ذلك من أشكال العمل الحر وأن لا يقتصر على انتظار الوظيفة أن يسعى الشاب بنفسه لتحصيل العلم النافع أن يبتعد عن الملهيات والفارغات ومجالس السوء
التربية الصحيحة السليمة للأطفال الذين هم شباب المستقبل لأن الطفل إذا تربى تربية صحيحة فلا خوف عليه أبدا.